تخفيض تصنيف أمريكا ي震震 أسواق وول ستريت ويزيد مخاوف النمو الاقتصادي
تراجعت العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية بشكل ملحوظ اليوم الاثنين، بعد أن قامت وكالة موديز بتخفيض التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة، هذا القرار زاد من المخاوف المتعلقة بتباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع مستويات الدين العام التي وصلت إلى أرقام قياسية.
في التفاصيل، هبط مؤشر داو جونز للعقود الآجلة بمقدار 385 نقطة، مما يمثل انخفاضاً بنسبة 0.9%، بينما شهد مؤشر إس آند بي 500 انخفاضاً بمقدار 76 نقطة أي بنسبة 1.3%، أما مؤشر ناسداك 100 التكنولوجي، فقد فقد 360 نقطة، ما يعادل 1.7%، يأتي هذا التراجع بعد أن اختتمت الأسواق الأمريكية الأسبوع الماضي بمكاسب قوية، بدعم من اتفاق مؤقت بين البيت الأبيض والصين لخفض الرسوم الجمركية.
تحذيرات من الدين العام
خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من "Aaa" إلى "Aa1"، لتكون بذلك آخر الوكالات الكبرى التي تسحب التصنيف الممتاز الممنوح لوشنطن منذ عام 1919، وأشارت الوكالة إلى مخاوف تتعلق بالدين العام المتضخم الذي بلغ 36 تريليون دولار، محذرة من أن خطط الرئيس ترامب الضريبية قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة.
مشروع قانون ضريبي جديد
وافقت لجنة في مجلس النواب على مشروع قانون ضريبي شامل قدمته إدارة ترامب، تمهيداً لعرضه للتصويت هذا الأسبوع، رغم وجود معارضة من بعض الجمهوريين، التقديرات تشير إلى أن هذا المشروع قد يضيف ما بين 3 إلى 5 تريليونات دولار إلى الدين القومي خلال العقد المقبل،
ردود فعل الإدارة الأمريكية
من جهتها، انتقدت إدارة ترامب قرار موديز، مشيرة إلى أنها تعمل على إجراءات تهدف إلى خفض الإنفاق العام، بما في ذلك مبادرات يقودها إيلون ماسك، والتي لم تحقق تقدماً ملموساً حتى الآن،
وفي وقت لاحق، من المتوقع أن يتحدث عدد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، مثل رافائيل بوستيك وجون ويليامز، حيث يترقب المستثمرون أي إشارات تتعلق بتوجهات السياسة النقدية المقبلة.
