تراجع الدولار أمام الين مع تصاعد التوترات الجيوسياسية وترقب قرار الفائدة الأمريكية

شهدت العملة الأمريكية تراجعًا ملحوظًا أمام نظيرتها اليابانية في ظل تصاعد الأحداث الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، في تطور مهم، يعود الدولار ليواصل تراجعه عند مستوى 144.845 ين، بينما حافظ على استقراره عند 0.8175 فرنك سويسري، يأتي هذا التراجع تزامنًا مع انشغال الأسواق بانتظار قرار الاحتياطي الفيدرالي حول أسعار الفائدة، المرتقب اليوم، والذي قد يؤثر على الأسواق العالمية.
التوترات تؤثر على الأسواق
توترت العلاقات بين إسرائيل وإيران في الأيام الأخيرة، مما أثر بشكل ملحوظ على الأسواق المالية، حيث أدى هذا الوضع إلى قلق المستثمرين مما يجعلهم يتجهون نحو ملاذات آمنة، ومع ذلك، سرعان ما تمكن الدولار من استعادة بعض الزخم باعتباره ملاذًا آمنًا، حيث ارتفع بنحو 1 بالمئة أمام عدة عملات رئيسية قبل أن يعود للتراجع مجددًا.
العملات الأوروبية تحقق مكاسب
على الجانب الآخر، شهد اليورو ارتفاعًا بنسبة 2 بالمئة، مسجلاً 1.1498 دولار، كذلك، تمكن الجنيه الإسترليني من تحقيق نسبة مماثلة من الزيادة، ليصل إلى 1.345 دولار، وذلك بدعم من بيانات اقتصادية أظهرت تراجع التضخم في المملكة المتحدة إلى 3.4 بالمئة، مما يمثل إشارة إيجابية قبل الاجتماع المرتقب لبنك إنجلترا.
إن الوضع الراهن سيظل متقلبًا حيث تتجه الأنظار نحو القرارات المستقبلية للهيئات النقدية في الولايات المتحدة وبريطانيا، والتي قد تلعب دورًا حاسمًا في دعم الأسواق وتحسين الأوضاع الاقتصادية.