تراجع كبير في سعر الجنيه الذهب 180 جنيها مع انخفاض عيار 21
استقر سعر الجنيه الذهب عند مستوى 36,720 جنيها بعد تراجع ملحوظ بلغ 180 جنيها في التعاملات الصباحية، ويعزى هذا الانخفاض إلى تراجع أسعار عيار 21 الأكثر مبيعًا في مصر، وتؤثر هذه التغيرات على السوق المحلية وتوجهات المستثمرين.
تجدر الإشارة إلى أن أسعار الذهب العالمية قد تراجعت بشكل كبير متخلية عن معظم المكاسب التي حققتها خلال الأسبوع الماضي، يأتي ذلك في ظل تراجع الطلب على الملاذات الآمنة بسبب زيادة شهية المخاطرة، تزامنت هذه الأحداث مع ترقب المستثمرين لنتائج المحادثات المرتقبة بين الولايات المتحدة وروسيا حول الوضع في أوكرانيا.
سجلت أونصة الذهب انخفاضًا بنسبة 1.1% محققة أدنى مستوى عند 3357 دولارًا، بالمقارنة مع سعر الافتتاح الذي كان عند 3399 دولارًا، وتداولت الأونصة حاليًا قرب مستوى 3363 دولارًا، ويستهدف المعدن النفيس مستوى الدعم القوي عند 3350 دولارًا، متطلعًا أيضًا للعودة لمستوى المتوسط المتحرك 50 يومًا.
تتوزع أسعار الذهب في مصر كالتالي: عيار 24 يعادل 5245 جنيها، بينما عيار 21 سجل 4590 جنيها، وعيار 18 بلغ 3934 جنيها، كما أن سعر الجنيه الذهب استقر عند 36,720 جنيها، تعكس هذه الأسعار التغيرات الكبيرة التي طرأت على السوق بسبب الظروف الاقتصادية.
هذا التراجع جاء عقب أسبوعين من المكاسب المتتالية، حيث سجل الذهب أعلى مستوى له خلال أسبوعين عند 3409 دولارات يوم الجمعة الماضي، بيد أنه لم يستطع الثبات فوق 3400 دولار، وهذا ما أثار قلق المستثمرين بشأن استقرار السوق.
أسعار الذهب تأثرت سلبًا بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المقرر في 15 أغسطس الحالي بألاسكا، هذا اللقاء يهدف إلى بحث إنهاء الحرب في أوكرانيا مما أدى إلى تقليص المخاوف الجيوسياسية وانخفاض الطلب على المعدن النفيس.
كما أن الأسواق تترقب هذا الأسبوع صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي، وسط توقعات بأن تؤدي الرسوم الجمركية الأخيرة إلى رفع التضخم الأساسي بنسبة 0.3%، الأمر الذي سيؤدي لوصول المعدل السنوي إلى 3% متجاوزًا المستهدف الذي حدده الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
