تراجع مستوى محمد صلاح يؤثر سلبًا على فرصته في صناعة التاريخ

قبل شهرين، كان محمد صلاح يقترب من تحقيق إنجاز تاريخي في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث أظهر أداء مميز جعل الجميع يتحدث عن إمكانية تحطيم أرقامه القياسية، سجل صلاح، الذي يلعب لنادي ليفربول، هدفين ضد ساوثامبتون في 8 مارس، ليصل رصيده إلى 27 هدفًا و17 تمريرة حاسمة خلال 29 مباراة، لكن الأمور أخذت منحى آخر، حيث تراجع مستواه بشكل ملحوظ، وأصبح يسجل هدف واحد فقط وتمريرة حاسمة في آخر سبع مباريات.
تسيطر حالة من القلق على مشجعي صلاح، بعدما كان يخطط لتحطيم الرقم القياسي للمساهمات في الأهداف، لكنه الآن يتقدم بخطوات بطيئة بغض النظر عن جهوده، وبالرغم من تقديمه تمريرات حاسمة، إلا أن زملاؤه في الفريق لم يستغلوا هذه الفرص، مما أثر سلبًا على أرقامه.
تراجع دقة التسديد
وقعت مشكلات في دقة تسديدات صلاح، حيث تشير الإحصائيات إلى أن نسبة أهدافه المتوقعة تراجعت بشكل واضح، حتى مع بقاء عدد الفرص التي تتاح له كما هي، وهذا يعني أن الأداء غير المتوازن له ولزملائه ساهم في عدم استغلال تلك الفرص.
زملاؤه في الفريق
رغم أن صلاح يستمر في خلق الفرص الجيدة، إلا أن زملاؤه يواجهون صعوبة في إنهاء تلك الفرص، خلال اللقاءات السابقة، كان معدل تمريراته الحاسمة أعلى مما هو عليه الآن، الأمر الذي يوضح تأثير تراجع أدائهم.
مباراة برايتون فرصة للعودة
وربما تكون مباراة برايتون القادمة في يوم الإثنين بمثابة نقطة تحول، حيث يمتلك صلاح سجلًا جيدًا ضدهم، فقد سجل 10 أهداف و6 تمريرات حاسمة سابقًا، إذا استطاع الاستمرار على هذا المنوال، فإنه سيكون على بعد خطوات قليلة من تحطيم الأرقام القياسية التي يطمح لها.