تسارع دوران الأرض لا يهدد حياتنا اليومية

أكد ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، أن كوكب الأرض يشهد حاليًا تسارعًا غير متوقع في سرعته الدورانية. هذا التسارع أدى مؤخرًا إلى تسجيل عدد من الأيام الأقصر في تاريخ البشرية، ولكن لا داعي للقلق، حيث لم يؤثر ذلك بشكل محسوس على الحياة اليومية للبشر.
أقصر الأيام في التاريخ الحديث
بدأت الأرض التي تدور حول نفسها خلال 24 ساعة، والتي تعادل 86400 ثانية، تسجيل أيام أقصر منذ عام 2020. هذا التغير يعتبر ناتجًا عن التحسينات في تقنيات الرصد باستخدام الساعات الذرية، التي تسمح بمراقبة الزمن بدقة أكبر. في هذا السياق، يوم 5 يوليو 2024 سجل رقماً قياسياً بكونه أقصر يوم معروف في العصر الحديث، حيث كان أقصر بمقدار 1.66 مللي ثانية مقارنة باليوم القياسي.
لا تأثير على حياتنا اليومية
أوضح **أبو زاهرة** أن هذه التغيرات في دوران الأرض، رغم كونها مثيرة للاهتمام علميًا، لا تؤثر على الأنشطة والروتين اليومي للناس. يمكن للبشر مواصلة حياتهم بصورة طبيعية، حيث أن التغيرات التي تحدث تُعتبر دقيقة للغاية ولا يمكن أن تلاحظ في العمليات اليومية.
في النهاية، تبقى هذه الظواهر الفلكية مصدر اهتمام للعلماء والمختصين، لكن بالنظر إلى الحياة العملية، فإن تسارع دوران الأرض لن يُحدث تأثيرات ملموسة على الوجود البشري.