«تشغيل الوحدة الأولى» في محطة الضبعة النووية يستهدف النصف الثاني من 2028

أكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أن مصر على أعتاب تحقيق إنجاز تاريخي بخلاف كل التوقعات. في تصريحاته الأخيرة، أعلن أن الوحدة الأولى من محطة الضبعة النووية ستبدأ التشغيل في النصف الثاني من عام 2028، مما يعكس تقدمًا ملحوظًا في تنفيذ المشروع الذي لطالما انتظره المصريون.

تسليم ولادة جديدة للطاقة

أوضح مدبولي خلال زيارته للموقع أن تسليم الوحدة الأولى سيكون بداية لثلاث وحدات أخرى ستدخل الخدمة في عام 2029. هذا الأمر يعكس خطة طموحة لمتابعة المشروع بصورة دقيقة وتفصيلية، مما سيؤدي إلى زيادة قدراتنا في إنتاج الطاقة.

إرادة وطنية قوية

وأضاف مدبولي أن المشروع يمثل بدء صفحة جديدة في تاريخ الطاقة بمصر، حيث يُعَد الحلم الذي راود الشعب المصري منذ منتصف القرن الماضي. وتابع قائلًا إن المحطة ستضم أربعة مفاعلات بقدرة إجمالية تصل إلى 4800 ميجاوات، مما يؤكد أهمية هذا المشروع في مستقبل الطاقة الكهربية في البلاد.

توجه عام نحو الاستدامة

المشروع الذي يُنفذ في جميع مراحله يأمل أن يسهم في تنمية الاقتصاد المصري، إلى جانب تحسين جودة الحياة من خلال توفير طاقة نظيفة وآمنة. خطط الحكومة تتجه نحو الاستدامة وتلبية احتياجات المواطنين في كافة أنحاء الجمهورية.

هذا التطور يعد خطوة كبيرة نحو تحقيق الأهداف الطموحة للحكومة المصرية في مجال الطاقة وتعزيز قدرات البلاد في مواجهة التحديات المستقبلية.