تشييع جثمان نعيم عيسى من مسجد المنارة بالإسكندرية ظهر اليوم

توفي الفنان القدير نعيم عيسى في يوم الإثنين بعد رحلة طويلة من المعاناة مع المرض، ليترك وراءه إرثا فنيا غنيا، وقد تم الإعلان عن وفاته من قبل أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، الذي أكد في تصريحات صحفية حزن الوسط الفني على فقدان أحد رموزه.
تشييع الجثمان
صلاة الجنازة للفنان الراحل تمت اليوم الثلاثاء في مسجد المنارة بمدينة الإسكندرية حيث تجمع عدد كبير من محبي الفنان وأصدقائه في الوسط الفني، تم نقل جثمانه إلى مقابر أسرته بعد الانتهاء من شعائر الصلاة،
التفاصيل الصحية
في الأيام السابقة، تحدثت سوزى عيسى، ابنة الفنان الراحل، عن حالة والدها الصحية حيث تم إدخاله إلى العناية المركزة نتيجة فيروس التهاب رئوي، وذكرت أن حالته كانت مستقرة، لكنه كان يعتمد على جهاز التنفس الصناعي، مما أثر على صوته بشكل كبير، وأوضحت سوزي أن الأطباء قد أجريت له عملية شق حنجري، الأمر الذي لجأ إليه كحل للتنفس ولكن فقدانه لصوته كان مؤلما للعائلة.
تاريخ فني حافل
ولد نعيم عيسى في يناير عام 1937، وبدأ مسيرته الفنية في فرقة مدبولي قبل أن ينتقل للعمل في فرق أخرى مثل فرقة الإسكندرية، لقد شارك في العديد من المسرحيات الشهيرة مثل "الزمبليطة في الصالون" و"ريا وسكينة"، قبل أن ينتقل إلى عالم السينما والتلفزيون، من أشهر أعماله كانت "المتسول" و"مين فينا الحرامي" و"الباشا تلميذ"، مما جعله واحدا من الأسماء البارزة في الفن المصري.
تبقى ذكراه حية في قلوب محبيه، الذين أدوا واجب العزاء، متمنين الرحمة للفقيد.