تعاون استثماري متزايد بين وزير الاستثمار ورئيسة البنك الأوروبي لدعم الاستثمارات الأوروبية في مصر

اجتمع حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، مع أوديل رينو-باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، في مقر الوزارة داخل العاصمة الإدارية الجديدة، في لقاء ناقشوا فيه عدة ملفات مهمة تدعم الاستثمار الأوروبي في مصر، المشهد كان واضح فيه مدى اهتمام الطرفين بتقوية العلاقات الاقتصادية ودفع عجلة التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجال الاقتصاد.
مناقشات حول الاستثمار وتحسين المناخ الاقتصادي
خلال اللقاء، عرض الخطيب بشكل مفصل الاتجاهات الاقتصادية الجديدة اللي ماشية عليها الدولة، وأكد أن الحكومة مش قاعدة ساكتة، بالعكس بتشتغل على تحسين مناخ الاستثمار في البلد، سواء عن طريق تحديث منظومة الإفراج الجمركي أو رفع كفاءة الموانئ والمنافذ الجمركية، أوضح كمان أن مصر ماشية بنهج اقتصادي متطور، معتمد على سياسات مالية حديثة بتسهل على المستثمرين الأجانب والمحليين الدخول في السوق المصري.
التحول الرقمي وزيادة الصادرات
الوزير وجه الضوء كمان على أهمية التحول الرقمي في تسهيل التجارة والاستثمار، ووضح أن الوزارة عندها مبادرات جديدة عاوزة تزود الصادرات المصرية وتفتح أسواق جديدة في الخارج، وبتهدف ترفع كفاءة سلاسل الإنتاج والتوريد، مش بعيد أن المواطن العادي يبقى مستفيد من الحكاية دي من خلال فرص عمل أكتر أو سلع بجودة أعلى وأسعار منافسة.
إصلاحات وتسهيلات للمستثمرين
الخطيب شدد أن الحكومة شغالة على حزمة إصلاحات بتمس الجوانب المالية والنقدية والتجارية، وكل الهدف منها تقليل الأعباء وتسهيل الحياة على المستثمرين، قال بنفسه إن دلوقتي فيه منصة إلكترونية جديدة، بتخلص التراخيص من غير دوخة أو ورق.
دعم أوروبي والتزام بالمشاركة
من ناحيتها، أكدت أوديل رينو-باسو أن البنك الأوروبي هيكمل دعمه لمصر في مشروعات البنية التحتية والتحول الرقمي والتنمية المستدامة وحتى في مجالات الصحة والطاقة، شافت أن الإصلاحات اللي بتقوم بها الحكومة المصرية هتخلي بيئة الأعمال هنا جاذبة أكتر لأي مستثمر أوروبي بيدور على فرص واعدة في المنطقة.
في النهاية، اللقاء مثل خطوة مهمة في طريق تعزيز التعاون المصري الأوروبي في مجال الاستثمار، وفتح باب لمزيد من المشروعات اللي تقدر ترفع اقتصاد مصر وتخلي السوق المحلي مقصد قوي لرؤوس الأموال الأوروبية والمحلية.