تعاون سعودي أممي يدعم الطاقة المتجددة ويتصدى للانبعاثات

التقى الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، في العاصمة السعودية الرياض مع السيدة إنغر أندرسن، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، تناول اللقاء سُبل التعاون في مواجهة التغير المناخي وتعزيز الجهود لتحقيق أهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية،

فرص جديدة لمواجهة التغير المناخي

ركز النقاش على أهمية العمل المشترك بين السعودية والأمم المتحدة، حيث تم استعراض عدد من المبادرات الوطنية مثل "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر"، تهدف هذه المبادرات إلى استغلال مصادر الطاقة المتجددة بكفاءة، بالإضافة إلى اتخاذ خطوات جادة نحو خفض الانبعاثات الكربونية من خلال تطبيق مفاهيم الاقتصاد الدائري للكربون.

توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية

خلال الاجتماع، تم توقيع مذكرة تفاهم تتعلق بمبادرة التعاون الإقليمي لخفض الانبعاثات، تهدف هذه المبادرة إلى مساعدة دول الشرق الأوسط في بلوغ طموحاتها المناخية من خلال تطوير تقنيات وسياسات للطاقة النظيفة، وذلك ضمن إطار الاقتصاد الدائري للكربون،

التعاون محور الاستدامة

يمثل التعاون بين وزارة الطاقة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) جزءاً أساسياً في استراتيجيات الاستدامة والتغير المناخي، هذه المذكرة تأتي بالتوافق مع الأهداف المشتركة لكلا الطرفين لتعزيز كفاءة الموارد والحد من الانبعاثات الكربونية عبر سبل شاملة ومتوازنة لدفع عجلة التنمية المستدامة.

مجالات التعاون المستقبلية

سيشمل التعاون تطوير البحوث والتوصيات المتعلقة بالسياسات وبناء شراكات مع مؤسسات عالمية، بالإضافة إلى تعزيز المشاركة في الفعاليات البيئية، كما سيتم تبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات التي تدعم جهود العمل المناخي في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى