تعاون مثمر بين وزارة الأوقاف والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية

في خطوة تعكس أهمية التعاون بين المؤسسات وجهت وزارة الأوقاف والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية دفة العمل نحو تطوير السياسات الحكومية لمواجهة القضايا المجتمعية الحيوية، البروتوكول الذي تم توقيعه مؤخرًا يهدف إلى تعزيز الشراكة البحثية وإيجاد حلول فعالة للتحديات التي تهم المواطن المصري يومياً.
رؤية جديدة للتعاون المجتمعي
جاء توقيع البرتوكول في إطار زيارة الدكتور أسامة الأزهري، وهو أحد الشخصيات البارزة في مجال العمل الاجتماعي، على رأس وفد من وزارة الأوقاف إلى المركز، خلال اللقاء، تم التأكيد على أهمية العمل المشترك في مواجهة القضايا الاجتماعية المختلفة وتبني استراتيجيات مبتكرة مبنية على الأبحاث والدراسات العلمية.
البحث عن حلول ملموسة
تسعى هذه الشراكة إلى إحداث تأثير مباشر على حياة المواطن عبر تقديم حلول علمية وعملية للقضايا المتنوعة التي تواجه المجتمع المصري، وأشارت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المركز، إلى أن التنسيق بين الجهات المعنية يعزز من قدرة الحكومة على اتخاذ قرارات مبنية على أسس علمية، مما يساهم في تحسين جودة الحياة.
توجهات جديدة نحو مستقبل أفضل
تأتي هذه الخطوة في وقت يحتاج فيه المجتمع إلى مزيد من الحوارات والدراسات المعمقة، حيث ستكون هذه الشراكة مرآة تعكس الاحتياجات الفعلية للشارع المصري، من المتوقع أن تلقي نتائج هذه الأبحاث ضوءًا جديدًا على السياسات الحكومية، مما سيعزز من الانسجام بين الاحتياجات المجتمعية والطموحات الوطنية.