تعرف ضيوف الرحمن على جهود محمية الملك سلمان في تعزيز التنوع البيولوجي والغطاء النباتي

تستقبل المملكة العربية السعودية ضيوف الرحمن القادمين عبر البر لتقديم لمحة شاملة عن جهودها البيئية من خلال مبادرات محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتسلط الهيئة الضوء على الخطط الطموحة لتعزيز التنوع البيولوجي من خلال تنمية الغطاء النباتي وإكثار الأنواع المهددة بالانقراض،
تجربة تعليمية غنية
تقدمت الهيئة بالشقيق في منطقة الجوف، حيث قامت بتوزيع أكثر من أربعة آلاف هدية تعكس تاريخ المحمية وجهودها، وتضمنت الهديا مطويات تعريفية تساهم في نشر الوعي بأهمية حماية البيئة والحفاظ على التنوع الإحيائي، هذه المبادرة تأتي ضمن جهود الهيئة لإشراك الحجاج في قضايا البيئة.
أرقام مثيرة للإعجاب
تسعى الهيئة لحماية الموائل الطبيعية لتوفير بيئة آمنة للنباتات والحيوانات بعد زراعة أكثر من 2.4 مليون شجرة، كما تم نثر أربعة أطنان من البذور المحلية وتأهيل 250 ألف هكتار من الموائل المتدهورة، المحمية تضم أكثر من 290 نوع من الطيور، وهو ما يمثل 58% من الطيور المسجلة في المملكة.
محمية فريدة من نوعها
تُعد محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز أكبر محمية طبيعية في منطقة الشرق الأوسط، إذ تغطي مساحة قدرها 130,700 كيلومتر مربع، المحمية تمتد عبر أربع مناطق إدارية، هي الجوف وحائل والحدود الشمالية وتبوك، مما يجعلها مركزاً هاماً للجهود البيئية في المملكة،
تشكل هذه المبادرات جزءاً من رؤية شاملة لتعزيز الوعي البيئي وتعزيز التنوع البيولوجي، مما يساهم في بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.