تغيير كسوة الكعبة يتم في زمن قياسي عبر تقنيات مبتكرة

أكملت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عملية استبدال كسوة الكعبة المشرفة لعام 1447 في زمن قياسي، بدأت الأعمال عند منتصف ليل الخميس، وتحديدًا في غرة شهر المحرم، وانتهت في السادسة والاربعين دقيقة من صباح نفس اليوم، محققة فارقًا قدره أربع ساعات مقارنة بالسنوات السابقة.

إنجاز يبرز الكفاءة العالية

هذا التوقيت يُعتبر إنجازًا يبرز التطورات الكبيرة في الكفاءة التشغيلية، حيث يعكس التكامل في آليات التنفيذ من خلال التخطيط الدقيق وتنظيم العمل المتسق، وتأتي هذه الخطوات استجابة لتوجيهات القيادة الحكيمة لتطوير كافة الخدمات المقدمة للحرمين الشريفين.

استراتيجيات مبتكرة لإتمام العملية

تطرقت الهيئة إلى أن هذا الإنجاز تحقق بفضل مجموعة من العوامل الفنية والتنظيمية، إذ تم اعتماد آلية محكمة لخياطة الجهات الأربع من الكسوة مسبقًا، مما أسهم في تقليل الوقت المستغرق في تثبيت الحزام، كما تم تجهيز حبال مخصصة بشكل مسبق لضمان سهولة وجودة العمل.

واعتمدت الفرق الفنية أنظمة متطورة تضمن تحقيق سلامة كل مراحل العمل من فك الكسوة القديمة إلى تركيب الجديدة، وتشمل هذه الأنظمة تقنيات متقدمة تسهم في تعزيز كفاءة الأداء وضمان عدم وقوع أي مشاكل أثناء التنفيذ.

يُشار إلى أن تلك الأفعال لم تكن لتتحقق لولا التدريب الكافي الذي خضع له الفنيون قبل بداية عملية التغيير، مما مكنهم من أداء مهامهم بدقة وسرعة ملحوظة،

ختامًا، تُظهر هذه الجهود الالتزام الدائم بتحسين مستوى الخدمات المقدمة للحرمين الشريفين، مما يعكس مكانة الكعبة المشرفة في نفوس المسلمين حول العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى