تفاصيل جديدة لتعاقد اقتصادي بين قناة السويس وكيزاد في المنطقة الصناعية

وسط حالة من الجدل اللي انتشرت مؤخرًا على بعض صفحات السوشيال ميديا ومواقع الإنترنت حوالين تفاصيل الاتفاقية الأخيرة بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومجموعة موانئ أبوظبي، وضح المكتب الإعلامي للهيئة الموقف بالكامل وكشف معلومات هامة بخصوص مشروع تطوير وتشغيل منطقة كيزاد الصناعية اللوجستية بنطاق شرق بورسعيد، البيان اللي صدر فيه تأكيد إن بعض المعلومات المتداولة خاطئة وإن الناس لازم تسمع من المصدر الرسمي بدل التخمينات اللي بتبقى بعيدة عن الواقع.
الاتفاقية ومجالها الإداري
الهيئة قالت صراحة إن العقد اللي تم توقيعه مع مجموعة موانئ أبوظبي عبارة عن حق انتفاع لتطوير منطقة "كيزاد شرق بورسعيد" التي تبلغ مساحتها 20 مليون متر مربع، وده جوا منطقة شرق بورسعيد الصناعية الكبيرة اللي مساحتها الكلية نحو 64 مليون متر مربع، خلينا نكون واضحين، المنطقة دي مالهاش علاقة بالممر الملاحي ولا بإدارة قناة السويس نفسها، لأن فيه فرق واضح بين إدارة القناة، وإدارة المنطقة الاقتصادية، كل جهة مسؤولة عن جزء معين ومفيش أي تداخل بين اختصاصاتهم.
الهري اللي اتقال عن إن المشروع مرتبط بميناء شرق بورسعيد أو بالممر الملاحي مش دقيق أبدا، المشروع يخص المنطقة الصناعية فقط، ومافيش شغل مباشر مع الميناء نفسه.
تفاصيل التنفيذ والتطوير
الاتفاق بيشمل تطوير منطقة ضخمة بالشراكة مع مجموعة موانئ أبوظبي على مراحل، المرحلة الأولى هتبدأ على مساحة ٢.٨ كيلو متر مربع وده متوقع يتم بنهايتها سنة ٢٠٢٥، صحيح كده؟ الشركة هتبني كمان بنية تحتية كاملة، من كهرباء وصرف ومحطات معالجة، وهتعمل وحدات سكنية للعمال، مراكز تدريب وتأهيل، مستشفيات، ومدارس، يعني مش مجرد منطقة صناعية، ده مجتمع صناعي متكامل، وهدفهم الأساسي هو تنمية منطقة سيناء بشكل فعلي وعملي.
عوائد المشروع وأثره على الاقتصاد
الهيئة وضحت كمان إن المشروع ليه مكاسب مباشرة وغير مباشرة، بداية من خلق فرص عمل كثيرة لتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا، كمان هيكون في زيادة في دخل الدولة من العوائد الضريبية والجمارك وكمان تنشيط لسلاسل الإمداد والتجارة العابرة وتحفيز الصادرات المصرية.
وفي النهاية، المكتب الإعلامي للهيئة شدد إن كل المعلومات الرسمية عن المشروعات دي لازم تؤخذ من مصادرها الرسمية فقط، وأي استفسارات يتم توجيهها للهيئة عبر موقعها الإلكتروني أو صفحاتها على السوشيال ميديا.