تقرير الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة يستعرضه نائب أمير الرياض

قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، اليوم بزيارة خاصة لمكتب الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة. خلال هذه الزيارة، تمت مناقشة التقرير الختامي لبرنامج تسريع ريادة الأعمال المعروف بـ MIT REAP الذي يعد ثمرة جهود الهيئة بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتقنية، والذي يهدف إلى تعزيز الابتكار في ريادة الأعمال في المنطقة.
توجهات هامة لتعزيز بيئة الأعمال
في إطار الاجتماع، كان في استقبال سموه كل من سامي بن إبراهيم الحسيني، محافظ الهيئة، وسعود بن خالد السبهان، نائب المحافظ لريادة الأعمال. وقد حظي اللقاء بإشادة سموه حول الإنجازات المتراكمة التي حققتها الفرق المشاركة في هذا البرنامج، مشيرًا إلى أهمية استغلال النتائج الواردة للنهوض بمكانة الرياض كمركز مهم في مجال التقنيات المالية.
مبادرات رائدة لدعم رواد الأعمال
في سياق البرنامج، تم استعراض مجموعة من المبادرات الرائدة التي تم إطلاقها، بما في ذلك مسرعة التقنية المالية التي دعمت 17 شركة ناشئة. كما تم الحديث عن اللقاءات التي استهدفت أكثر من 130 رائد أعمال، وقدم خلالها برامج أكاديمية متطورة بالتعاون مع الجامعات المحلية لتعزيز مهارات رواد الأعمال.
واستمع سموه أيضًا إلى تفاصيل استراتيجيات عمل البرنامج، بما في ذلك خطة تحليل النظام البيئي لريادة الأعمال وتحديد تحديات التي تواجه رواد الأعمال في المنطقة. كما تم تسليط الضوء على الحاجة لتصميم استراتيجية قائمة على الميزات التنافسية، بحيث تظل الرياض وجهة رائدة في مجال الابتكارات الريادية.
الاستفادة من الخبرات الدولية
توجت مراحل البرنامج بورشة عمل في بوسطن، حيث تم الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في دعم ريادة الأعمال. اختُتم الاجتماع بالتأكيد على ضرورة المحافظة على المكتسبات وتحقيق أهداف البرنامج الرامية إلى بناء بيئة حاضنة قوية لمزيد من الابتكار والنمو.