تنديد علماء أمريكيين بتخفيضات ترامب الحادة لميزانية ناسا العلمية

عبر علماء أمريكيون عن قلقهم المتزايد حيال تخفيضات خطيرة اقترحتها إدارة الرئيس دونالد ترامب على ميزانية وكالة ناسا، وفيما يسعى البيت الأبيض إلى إجراء تغييرات جذرية، تترقب الأوساط العلمية الآثار السلبية لهذه الخطط، خاصة أن الوكالة قد تواجه خفضا بنسبة 47% من المخصصات المالية للبحث العلمي.

ضغوط على المؤسسات الحكومية

تتلقى الوكالة العديد من الضغوط من الإدارة الحالية، حيث شملت هذه الضغوط إعادة هيكلة الأهداف والمراقبة المشددة، مما قد يؤثر على الأنشطة البحثية واعتمادها على التمويل الحكومي، كما لم تسلم مؤسسات أخرى مثل الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) والمؤسسة الوطنية للعلوم (NSF) من هذه الضغوط.

الأثر على معنويات العلماء

تشعر العديد من الشخصيات العلمية بالإحباط جراء الوضع الحالي، ففي تصريحها، أكدت سارة هورست، أستاذة في قسم علوم الأرض والكواكب بجامعة جونز هوبكنز، أن معنويات العلماء في أدنى مستوياتها، حيث يخشى العديد فقدان وظائفهم والمشاريع التي عملوا عليها لسنوات.

توقعات خطيرة

يأتي الطلب على الميزانية في وقت متأزم، حيث قد يؤدي إلى تقليص عدد موظفي الوكالة من 17,391 إلى 11,853، وقد حذر كيسي دراير، رئيس قسم سياسات الفضاء في جمعية الكواكب، بأن هذا الرقم قد يجعل من ناسا تمتلك أصغر قوة عاملة منذ منتصف الستينات.

بيانات بلا قادة

ومن جانبه، أشار جون أوميرا، العالم البارز في مرصد كيك، إلى أهمية الحفاظ على عدد كافٍ من العلماء، مشددا على أن البيانات التي تنتجها البعثات العلمية لن تكون ذات قيمة بدون فرق عمل لتفسيرها ومشاركتها مع المجتمع العالمي،

مع اقتراب التصويت على الميزانية في الكونجرس، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مستقبل الأبحاث العلمية واستقرار المؤسسات الحكومية في ظل هذه الظروف الصعبة.

أحدث الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى