تهنئة خاصة من رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر لقداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه للفاتيكان

تحتفل الطائفة الإنجيلية في مصر بمناسبة انتخاب قداسة البابا ليو الرابع عشر كنمط جديد تحت قبة الفاتيكان. جاء ذلك بتهنئة من الدكتور القس أندريه زكي، الذي يعبر عن فرحته بالمناسبة التاريخية، مما يعكس تواصل الرسالة الروحية للكنيسة الكاثوليكية حول العالم.

تهاني القلب والمودة

عبر القس زكي عن سعادته بمشاركة الكاثوليك في هذا الحدث المهم، مؤكدًا على الدعاء لقداسته بأن يتلقى روح الحكمة والمحبة في قيادته للكنيسة الكاثوليكية. وأضاف أنه يأمل في أن يسهم البابا في تعزيز السلام وكرامة الإنسان في مختلف أنحاء المعمورة.

العلاقات الروحية المتبادلة

كما أبدت الطائفة الإنجيلية تقديرها الكبير لعلاقاتها الأخوية مع الكنيسة الكاثوليكية، مقدمة تهانيها الى صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر. وأوضح القس زكي أن هذه العلاقات تشكل نموذجاً لتعاون الكنائس في تقديم الأمل والمحبة للجميع.

عملية الانتخاب التاريخية

جدير بالذكر أن انتخاب البابا الجديد تم في كنيسة سيستين بالفاتيكان حيث اجتمع 133 كاردينالاً من جميع أنحاء العالم. وبعد حصول الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست على غالبية الثلثين في الانتخاب، تم الإعلان عن انتخابه ليكون البابا رقم 267 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية باسم ليو الرابع عشر. وقد تمت هذه الإعلان وفقًا للتقاليد المشهورة من شرفة كاتدرائية القديس بطرس بكلمة "Habemus Papam".

في ظل التحديات العالمية اليوم، يبقى دور الكنيسة المركزي مهمًا كمنارة للأمل ومصدر للمحبة والإيمان.