توقعات إيجابية: نمو اقتصادي قوي للسعودية خلال العامين القادمين

أفاد جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، بأن الاقتصاد السعودي سيشهد نمواً قوياً خلال العامين المقبلين، ورغم الظروف العالمية مثل الحرب التجارية وانخفاض أسعار النفط، فإن المملكة قادرة على تحقيق نتائج إيجابية،
عوامل دفع النمو غير النفطي
أكد أزعور أن النمو في القطاع غير النفطي يعود إلى الاستثمارات والمشروعات الكبرى في إطار رؤية 2030، والتي كانت لها دور فعال في خلق فرص العمل، وذكر أن معدلات البطالة في السعودية وصلت إلى أدنى مستوى لها خلال ثلاثة عقود، مما يدل على فعالية الإصلاحات الاقتصادية،
تحسين دور المرأة في الاقتصاد
شدد أزعور على أهمية ارتفاع مشاركة المرأة في سوق العمل، وما يترتب على ذلك من تطوير لقطاعات جديدة ومبتكرة، كما أشار إلى أن هذه التغيرات ساهمت في توسيع قاعدة الاقتصاد السعودي، مما يجعله أقل تأثراً بتقلبات سوق النفط.
السعودية في مواجهة التحديات العالمية
أضاف أزعور، في تصريح لقناة "العربية Business"، أن الاقتصاد السعودي، رغم كونه قد يتأثر بتراجع الطلب العالمي على النفط، قد أظهر قدرة كبيرة على مواجهة الصدمات في السنوات الماضية، بما في ذلك جائحة كورونا وغيرها من الأزمات الاقتصادية، وأكد على ضرورة الاستمرار في الإصلاحات التي تعزز الإنتاجية وتزيد من الإيرادات المالية غير النفطية.
دور اتفاق أوبك في دعم النمو
وأشار إلى أن اتفاق "أوبك+" ساهم في زيادة كميات الإنتاج والتصدير، مما يدعم مستويات النمو المتوقعة للعامين 2025 و2026، العلاقات الاقتصادية مع الدول الكبرى، خاصة كدولة عضو في مجموعة العشرين، تلعب هي الأخرى دوراً هاماً في تعزيز استقرار الاقتصاد السعودي.