جدول جديد لاستكشاف ناسا للرياح الشمسية والمجال المغناطيسي للأرض

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن تأجيل موعد إطلاق مهمتها لاستكشاف الرياح الشمسية، والمعروفة باسم TRACERS، إلى النصف الثاني من عام 2025، يهدف هذا الإجراء إلى منح فريق البحث المزيد من الوقت لتجهيز المهمة التي تتضمن دراسة كيفية تفاعل الرياح الشمسية مع المجال المغناطيسي للأرض، تعتبر هذه المهمة بالغة الأهمية لأنها تساعد في فهم كيفية دخول طاقة الشمس إلى كوكبنا وتوقع التأثيرات المحتملة على البنية التحتية الأرضية والفضائية.

آليات العمل في المهمة

سيتم إطلاق مركبة TRACERS على متن صاروخ سبيس إكس فالكون 9 من قاعدة فاندنبرج في ولاية كاليفورنيا، سيتمكن القمر الصناعي من قطع مسافة تقدر بحوالي 341 ميلاً فوق سطح الأرض، حيث ستقوم الأشعة الشمسية بالتفاعل مع الغلاف الجوي، من المقرر أن تطير المركبة المعدنية فوق القطب الشمالي عدة مرات يوميًا لدراسة ظاهرة تعرف بإعادة الاتصال المغناطيسي، وهي عملية معقدة تحدث قرب الحدود الخارجية للمجال المغناطيسي للأرض.

شاهد ايضا:  بالتعليق العربي على الأجهزة الذكية .. تعرف على طريقة تحميل لعبة UFL على الجوال للأندرويد والآيفون

التحديات التي تواجهها البعثة

يُعتبر إعادة الاتصال المغناطيسي بمثابة انتقال طاقة قوي يحدث عند تلاقي مجالين مغناطيسييين، هذا الحدث يمكن أن يؤدي إلى دخول جزيئات الرياح الشمسية إلى الغلاف الجوي بسرعات كبيرة، مما يسهم في ظهور الأضواء الشمالية والجنوبية، ومع ذلك، يحمل هذا الظاهرة مخاطر كبيرة على رواد الفضاء والأقمار الصناعية، حيث قد تؤدي إلى تعريضهم للأخطار وأيضًا إلى تدمير بنية الاتصالات والأجهزة الأرضية.

الفريق العلمي والإدارة

يقود ديفيد مايلز المهمة من جامعة أيوا، وتديرها معهد أبحاث الجنوب الغربي في سان أنطونيو، تقع تحت إشراف قسم الفيزياء الشمسية في مقر ناسا بواشنطن، ويتعاون كل من مركز كينيدي للفضاء ومديرية البعثات العلمية لتوفير خدمات الإطلاق اللازمة، يعد هذا التوجه من ضمن إطار عقد VADR، ما يضمن تكامل الأبحاث العلمية مع تقنيات الفضاء الحديثة.

شاهد ايضا:  جوال جديد من سامسونج بمواصفات خيالية .. احصل على هاتف Samsung Galaxy S24 بسعر مميز في السعودية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى