جلسة نقاشية رفيعة حول «الصحة والمناخ» ترأسها وزارة الصحة
ترأس وزير الصحة والسكان جلسة نقاشية متقدمة حول العلاقة بين الصحة والمناخ، والتي تأتي في إطار الاستعدادات لمؤتمر الأمم المتحدة المقبل حول تغير المناخ، الجلسة، التي جرت في مدينة جنيف بسويسرا، شهدت حضور الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة، إلى جانب ممثلين من حكومات مصر والبرازيل والمملكة المتحدة.
تحديات متزايدة تؤثر على الصحة العامة
في تصريح للدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي للوزارة، تم التأكيد على أهمية إدماج قضايا الصحة ضمن السياسات المناخية العالمية، وقال إن التحديات البيئية المتزايدة تتطلب استجابة جماعية من جميع الدول، حيث إن تأثيرات تغير المناخ تضع ضغوطًا إضافية على نظم الرعاية الصحية.
خطط استجابة متكاملة
وأكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة، أن الجلسة تعكس الحاجة الملحة لتعزيز التنسيق بين الجهود الصحية والمناخية، وأشارت إلى ضرورة استثمار التجارب المشتركة لبناء مجتمعات أكثر مرونة وقادرة على مواجهة الأزمات البيئية.
تحدثت الألفي أيضًا عن كيفية تطوير نماذج عمل تشرك الإنسان وصحته بشكل فعّال في السياسات المناخية العالمية، وأكدت أن مصر تتعهد لمعالجة المخاطر الصحية الناتجة عن تغير المناخ، مشيرة إلى استراتيجيات الوزارة لتحسين أنظمة الرعاية الصحية.
تعاون دولي من أجل مستقبل صحي
الجلسة أعطت فرصة للخبراء لتبادل الآراء حول سبل دعم الأنظمة الصحية وتعزيز مرونة المجتمعات في مواجهة التغيرات المناخية، وقد شددت الألفي على أهمية العدالة والحكم الرشيد كجزء من السياسات لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة.
في الختام، يعد دمج قضايا الصحة في استراتيجيات مواجهة تغير المناخ خطوة أساسية نحو تحقيق العدالة الصحية والمستقبل المستدام للمجتمعات.
