جهاز تنمية المشروعات يعزز دعم مشروعات المرأة

أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر على الجهود الكبيرة التي يبذلها الجهاز لدعم المرأة في مجالات الأعمال المختلفة، يأتي هذا في إطار تنفيذ عدد من البرامج والأنشطة الهادفة لتعزيز دور المرأة في الاقتصاد وزيادة فرصها في العمل الحر، وأوضح أن هذه المبادرات ليست فقط لدعم المشروعات القائمة، بل أيضاً لتشجيع النساء على إنجاز مشروعات جديدة ذات جدوى اقتصادية، وبيّن أهمية معرفة المرأة بالخدمات والدعم الذي تقدمه الدولة بموجب قانون تنمية المشروعات 152 لسنة 2020.
محاور دعم المرأة الاقتصادية
صنف رحمي الأنشطة التي يقوم بها الجهاز، مشيراً إلى أنه يركز على تقديم خدمات تدريبية مجانية، مما يساهم في تمكين المرأة من التشغيل الذاتي وإقامة مشروعات صغيرة، كما أكد على أهمية دعم التكتلات الإنتاجية والحرفية للمرأة، الجهاز يسعى بشكل خاص إلى تعزيز الفرص الاستثمارية في المحافظات الحدودية ومحافظات الصعيد، بالإضافة إلى دعم سيدات الأعمال في مشروعاتهن، حيث يقوم بتعريفهن على المزايا التي يوفرها القانون وخدمات التمويل والتوسع.
تدريب وتأهيل النساء
أضاف رحمي أن الجهاز يُقدّم خدمات متنوعة تشمل الدعم الفني والتمويل، مما يسهل على السيدات إقامة مشروعاتهن الخاصة أو التوسع في مشروعاتهن الحالية، جاء ذلك خلال أنشطة توعوية وتدريبية نظمت في عدة محافظات، حيث استضاف الجهاز في القاهرة العشرات من سيدات الأعمال ونشطات في مجالات مجتمعية واقتصادية لتعريفهن بالخدمات التمويلية المتاحة.
تجارب ناجحة ونماذج ملهمة
وفي محافظة مطروح، نظم الجهاز برنامجًا تدريبيًا حول التسويق الإلكتروني لدعم مشاريع النساء البدويات، بينما تم تنظيم تدريب آخر في الفيوم للمشاركة في مشروع "رابحة" مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، كما تمثل هبة عبد الحميد نايل أحد قصص النجاح البارزة، حيث شاركت في معرض تجاري بأديس أبابا، لتعزيز إمكانية الوصول للأسواق الدولية لمشروعاتها المرتبطة بالاقتصاد الأخضر، كل هذه الجهود تعكس التزام الجهاز بدعم المشاريع المتميزة وفتح آفاق جديدة لها.