جهود «الثروة الداجنة» تعزز الاستقرار الوبائي بالمحافظات حسب وزير الزراعة
بدأت وزارة الزراعة، تحت إشراف علاء فاروق، جهوداً حثيثة لتعزيز الاستقرار الوبائي في قطاع الثروة الداجنة بالمحافظات، تأتي هذه الخطوات في ظل التحديات التي يواجهها هذا القطاع الحيوي والذي يعتبر من أهم مصادر البروتين الحيواني للناس.
تحقيق الأمن الغذائي
في إطار جهود الوزارة، تم تنظيم حملات مكثفة للتوعية بمستجدات الوضع الصحي في المزارع، مع التركيز على أهمية السيطرة على الأمراض الوبائية التي قد تؤثر سلبا على الدواجن، وقد أكدت الوزارة على أهمية تكاتف الجميع، سواء المزارعين أو المربين، لتحقيق الأمن الغذائي وتقليل الفجوة في الإنتاج.
الهيئة العامة للخدمات البيطرية تتدخل
أعلنت الهيئة العامة للخدمات البيطرية أنها بصدد تكثيف الحملات البيطرية من خلال فرق متخصصة للحد من انتشار الأمراض داخل المزارع، كما ستقوم الفرق بالكشف الدوري والمفاجئ على المواقع المهمة وتوفير الدعم الفني اللازم للمزارعين في جميع المحافظات.
التعاون المثمر مع المزارعين
تسعى الوزارة إلى بناء شراكات قوية مع مربي الدواجن من خلال تقديم الاستشارات الفنية والتدريب المستمر، هذا التعاون من شأنه أن يضمن تطوير طرق الإنتاج وتحسين جودة اللحوم، مما يعود بالنفع على المواطنين ويعزز من استقرار الأسعار في الأسواق.
أصبحت التحسينات في قطاع الثروة الداجنة ضرورة ملحة لا بد منها لمواجهة التحديات الحالية وضمان توافر البروتين الحيواني بأسعار مناسبة للمواطن المصري.
