جولة ميدانية لوزير الإسكان تتفقد تنفيذ الخط الإضافى 2200مم بمأخذ المعادى لتحسين خدمات المياه

في جولة ميدانية لافتة، قام المهندس شريف الشربيني، وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بتفقد أعمال تنفيذ الخط الاضافي الكبير الذي يتم إنشاؤه في امتداد مأخذ المعادي، والذي يصل قطره إلى ألفين ومئتي مليمتر، وينقل المياه مباشرة إلى محطة تنقية القاهرة الجديدة، ورافق الوزير في جولته عدد من كبار مسؤولي وزارة الاسكان وهيئة المجتمعات العمرانية، إضافة إلى ممثلين من جهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي، والجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، إلى جانب رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة.
اهتمام حكومي بتطوير خطوط المياه الحيوية
تأتي هذه الزيارة كجزء من جهد حكومي واسع لتطوير وتحسين البنية التحتية الخاصة بمحطات وخطوط مياه الشرب الرئيسية في مدينة القاهرة الجديدة، ويهدف المشروع إلى رفع كفاءة الخدمة وضمان الإمداد المستمر للمياه، معتبرا بذلك خطوة استراتيجية ضمن خطة الاحلال والتجديد الشاملة لمنظومة المياه في المدينة، من خلال تنفيذ هذا الخط الإضافي، تسعى الجهات المختصة إلى تفادي أي معوقات أو توقف في الخدمة نتيجة الأعطال المفاجئة أو الضغط المتزايد على الخطوط الحالية.
تفاصيل تقنية وخطط مستقبلية
الخط الجديد يتم تنفيذه باستخدام مواسير من الصلب الضخم بقطر ألفين ومئتي مليمتر، وفي بعض المواقع يصل القطر إلى ألفين وستمائة مليمتر حسب الحاجة الهندسية وتنوع المسار عبر الطرق والتقاطعات، ويمتد الخط من مأخذ المعادي حتى محطة تنقية المياه بالقاهرة الجديدة، مما يضيف قدرة كبيرة إلى المنظومة الحالية، تصميم المشروع يأخذ في الاعتبار تعزيز lượng المياه المنتجة والمغذية للمدينة بأكملها، وفي نفس الوقت يضمن عدم انقطاع الخدمة حتى خلال أعمال الصيانة للخط القديم.
تشرف على تنفيذ الأعمال الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، ويتم الاطلاع يوميا على تقدم العمل في مختلف مكونات المشروع لضمان جودة التنفيذ وسرعة الانتهاء، هذه الخطوة تكتسب أهمية إضافية في ظل تنامي الكثافة السكانية وتزايد احتياج المواطنين إلى خدمات مياه الشرب الآمنة والموثوقة في واحدة من أكبر مدن الجمهورية.
المهندس شريف الشربيني أكد خلال جولته أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بمشروعات البنية التحتية التي تمس حياة المواطنين اليومية مباشرة، وأن هذا المشروع الجديد سيمثل نقلة نوعية في مستوى خدمات مياه الشرب بالقاهرة الجديدة، ما يعزز استقرار الحياة وجودتها في المنطقة.