لن تصدق ما حدث!! .. آخر الأخبار عن حافظ بشار الاسد

تم نشر تفاصيل مثيرة على منصة “إكس” من حساب ينسب إلى حافظ بشار الاسد نجل الرئيس السوري المخلوع والتي تضمنت حديثًا عن الساعات الأخيرة قبل سقوط والده، حيث كشف عن غياب أي خطة منظمة حتى احتياطية لمغادرة دمشق أو سوريا بشكل عام، وأوضح أنه في الفترة التي تلت بداية الاضطرابات في نوفمبر وديسمبر من العام السابق، كانت سوريا قد شهدت ظروفاً صعبة مماثلة لما مرت به خلال سنوات الحرب الماضية دون أن تنحدر الأوضاع إلى هذا الحد.

حافظ بشار الاسد

أضاف حافظ الأسد في سلسلة من التغريدات والتي تم حذفها لاحقا من قبل إدارة “إكس”، أنه في سنوات الحرب الأولى كانت دمشق محاصرة وكان القصف يستهدفها يوميا، إلا أن والده لم يقرر المغادرة حتى عندما كان الإرهابيون يقتربون من أطراف العاصمة، وأشار إلى أنه سافر في نوفمبر من نفس العام إلى موسكو في رحلة علمية للدفاع عن رسالة الدكتوراه الخاصة به على الرغم من الظروف الصعبة في سوريا، حيث كانت أمه، أسماء الأسد، تتلقى علاجاً في موسكو بعد إجراء عملية زرع نقي العظم في الصيف.

شاهد ايضا:  حملات جدة الرقابية تواصل جهودها لحماية الشعاب المرجانية والحد من الصيد المخالف

وروى حافظ تفاصيل يومي السبت والأحد، حيث قال إن أخاه كان في طريقه إلى الامتحانات، بينما كانت أختاه تستعد للعودة إلى دمشق، ولكن مع انتشار إشاعات حول هروبهم من البلاد، نشر حافظ صورة له في حديقة النيربين في دمشق مؤكد بذلك أنه لا يزال في العاصمة رغم القصف والاشتباكات المستمرة.

استمر حافظ في توضيح الوضع موضحًا أنه رغم الخطر المحدق بالمدينة، لم يكن هناك أي مؤشر على مغادرة العائلة حتى اللحظات الأخيرة، وفي صباح الأحد جاء مسؤول روسي إلى منزلهم في حي المالكي ليطلب من الرئيس بشار الأسد الانتقال إلى اللاذقية لأسباب تتعلق بتأمين القيادة العسكرية في المنطقة.

وحول مغادرتهم من دمشق أكد حافظ أنه هو من أبلغ أبناء عمه بقرار الرحيل، وبعد ذلك توجهوا إلى مطار دمشق الدولي حيث التقى عمه ماهر الأسد، المطار كان خاليًا من الموظفين وحتى برج المراقبة كان غير مأهول مما جعل الرحيل أكثر تعقيداً، ثم صعدوا على متن طائرة عسكرية روسية إلى اللاذقية.

شاهد ايضا:  أمير حائل يشدد على استمرار العمل خلال إجازة عيد الأضحى

اقرأ أيضًا: قيصر يرفع القناع عن وجهه لأول مرة ويكشف عن هويته الحقيقة بعد سقوط بشار الأسد 

حافظ بشار الاسد
حافظ بشار الاسد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى