حجاجنا يؤدون الصلاة بالمسجد النبوي تمهيدًا للطواف والمشاعر
في إطار الاستعدادات لأداء مناسك الحج، شهد المسجد النبوي الشريف توافد آلاف الحجاج المصريين لأداء صلاة الجمعة، حيث اعتبر الحجاج هذه اللحظات فريدة ومؤثرة قبل الانتقال إلى مكة المكرمة، الأجواء في المسجد تعكس الخشوع والسكينة، حيث قامت الجموع بالدعاء وشكر الله على نعمة الوصول والزيارة، مُستعدين للانتقال لمغفرة الخالق عبر الطواف.
تحضيرات متكاملة لضمان راحة الحجاج
تحت إشراف بعثة الحج المصرية، تمت إجراءات تسهيل وصول الحجاج منذ لحظاتهم الأولى في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز، تم توفير فرق استقبال للتيسير عليهم وتوجيههم بسرعة نحو فنادقهم القريبة من المسجد، هذا وقد تضمنت الترتيبات احتفالات استقبال رمزية، حيث تم توزيع هدايا ومطبوعات إرشادية، بالإضافة إلى تسكين إلكتروني للمسافرين لتلبية احتياجات كبار السن وأصحاب الحالات الإنسانية.
رعاية صحية ودعم إنساني للحجاج
على الصعيد الطبي، أفاد الدكتور أحمد رزق، رئيس البعثة الطبية، بأن العيادات تعمل في جميع الأوقات لاستقبال الحجاج وتقديم الخدمات الصحية اللازمة، ويقوم الفريق الطبي بتقديم إرشادات صحية لتجنب الإجهاد الحراري، وقامت البعثة أيضاً بتخصيص فرق دعم، بما في ذلك عناصر الشرطة النسائية، لضمان راحة السيدات أثناء تنقلاتهم.
لم يغفل الحجاج عن زيارة الأماكن المقدسة مثل الروضة الشريفة ومسجد قباء، حيث رافقهم علماء وواعظون لشرح المناسك، مما يعزز من التجربة الروحية لدى الجميع، مع استمرار متابعة غرفة عمليات البعثة لأوضاع الحجاج لحظة بلحظة، يبقى التركيز على سلامتهم واستقرارهم خلال هذه الرحلة المباركة.
يمثل هذا الموقف تجمعاً للإيمان والتنظيم، وهو دليل على انسيابية الإجراءات في الأراضي المقدسة، مما يعكس روح التعاون والتعاضد بين الجميع.
