خطاب الاحتلال يعكس الارتباك والمفاوضات أحادية الدبلوماسية تتجه نحو انعطافة جديدة

قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبو زيد إن الخطاب الرسمي الإسرائيلي يواجه حالة من الارتباك وعدم التوازن، مشيرا إلى تأثير المفاوضات الأحادية التي أجرتها الولايات المتحدة مع المقاومة الفلسطينية بعيداً عن الجانب الإسرائيلي، هذه المفاوضات أسفرت عن إطلاق سراح الأسير عيدان الكسندر، مما يعكس مستوى متزايد من انعدام الثقة بين كل من بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب.

الحوار الدبلوماسي يتفوق على الصراع العسكري

أوضح أبو زيد في تصريحاته لوسائل الإعلام أن فرص نجاح الخيار الدبلوماسي تبدو أكبر من استمرار العمليات العسكرية، وأشار إلى أن ترامب يتفهم أن نتنياهو لم ينجح في تحقيق نصر عسكري، مما أدى إلى توتر مستمر في العلاقات بينهما، هذا التوتر يمكن أن يوصف بأنه طلاق قصير الأمد يحاول فيه نتنياهو العودة مجددًا لأساليب التعاون الأمريكي، مع تجنب إقحام ترامب في حروب غير محسوبة.

شاهد ايضا:  مجزرة جديدة تضرب غزة، والأمم المتحدة ترفض خطة الاحتلال لتوزيع المساعدات

التوقعات تتجه نحو اتفاق قريب

في سياق حديثه، أشار أبو زيد إلى أنه قد يكون هناك اتفاق قبل تاريخ 13 مايو الجاري، والذي يتزامن مع زيارة ترامب المقبلة للمنطقة، هذا الاتفاق المحتمل قد يتضمن صيغة تفاوضية جديدة تعزز الانتقال من العمليات العسكرية إلى الحلول الدبلوماسية، وبهذا الشكل، قد تتمكن المقاومة الفلسطينية من دفع الاحتلال نحو الخضوع لمطالبها، بما في ذلك إطلاق سراح الأسرى، دون الحاجة للاعتماد فقط على القوة العسكرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى