خطبة الجمعة تنهض من المسجد النبوي مسجد النبوي يحتضن خطبة الجمعة خطبة الجمعة تتجلى في المسجد النبوي في المسجد النبوي: خطبة الجمعة تؤثر في القلوب الجمعة المباركة تنطلق من المسجد النبوي خطبة الجمعة بجو روحاني في المسجد النبوي

استهل الشيخ عبدالباريء بن عواض الثبيتي خطبة الجمعة من المسجد النبوي بالتأكيد على أهمية الأعمال الصالحة، مشددا على ضرورة عدم الاستهانة بها، مهما كانت بسيطة، ورأى أن الإحسان إلى الآخرين وزرع الخير في المجتمع يمثل أساسا لتقوية الإيمان والفوز برضا الله، وفي محاولة لتشجيع المصلين، ذكر أن الأعمال الصالحة هي زاد المؤمن، مشيرا إلى أن حب العمل الصالح يعد علامة على نيل الفرد توفيق الرحمن.
مفهوم العمل الصالح
أوضح الشيخ الثبيتي أن الأعمال الصالحة تشمل جميع الطاعات، سواء كانت فردية أو جماعية، مثل الصلاة والزكاة والصيام، وأكد أن هناك أجر لكل فعل خير، سواء كان صغيرا أو كبيرا، مستشهدا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "وفي كل كبد رطبة أجر"، ويعتبر الشيخ أن آثار العمل الصالح لا تتوقف عند الآخرة، بل تظهر في الدنيا من خلال راحة القلب وطمأنينة النفس.
ثبات المؤمن على الطاعة
دعا الشيخ المصلين إلى الاستمرار في العبادة وعدم الانقطاع عن الطاعات، مشددا على أن المؤمن يحرص على السعي في طاعة ربه باستمرار، ولخص الشيخ أن "الأعمال بالخواتيم"، لذا يجب على المؤمن أن يحافظ على أعماله الصالحة ويثابر عليها حتى النهاية،
وفي ختام خطبته، وجه الشيخ دعواته إلى الله لحفظ حجاج البيت الحرام، ودعمه للمتضررين في فلسطين، ساعيا لرفع البلاء عنهم وإعادة لهم أمنهم وكرامتهم، وكما ختم: "لا ترفع للطغاة المعتدين راية".