خطبة الجمعة في المسجد النبوي تلامس القلوب

ألقى إمام المسجد النبوي، الشيخ الدكتور خالد المهنا، خطبة الجمعة حيث دعا المؤمنين إلى التقوى والتمسك بعبادة الله، مؤكدًا أن التقوى تعتبر الأساس في حياة المسلم، وفي مستهل حديثه، أشار إلى أن القرب من الله متاح للجميع من خلال الالتزام بالفرائض.
التقرب إلى الله من خلال الفرائض
تحدث الشيخ المهنا عن أهمية أداء الفرائض كوسيلة مثلى للتقرب إلى الله، فقد جاء في الحديث الإلهي أن الله يحب من عباده ما افترض عليهم، وأوضح أن توحيد الله في العبادة هو أعظم ما يقرّب العبد إلى خالقه، بينما يُعد الشرك أكبر المحرمات.
سجود العبودية ومراتب القرب
واصل خطيب المسجد النبوي التأكيد على أن أعظم الفرائض هي الصلاة، موضحًا أن السجود يعد أقرب ما يكون العبد من ربه، وقد قال: "أكثروا الدعاء في سجودكم"، مشيرًا إلى أهمية هذه الحالة في العبادة.
أبرز الشيخ المهنا مسألة استمرارية التقرب إلى الله من خلال النوافل والسلوك الحسن، مؤكدًا أن من يُحبّه الله يصبح له وليًا، وتعتبر هذه العلاقة القريبة سببًا في دور العبد في الحياة اليومية.
أعلى المنازل في الجنة
كان حديثه أيضًا حول المنازل العالية التي ينالها أصحاب الأعمال الصالحة، فقد ذكر الأنبياء والخيار مثل محمد وإبراهيم، حيث يُعتبر كلاهما في أعلى المراتب،
اختتم الإمام خطبته بالحديث عن فضل الله ورحمته، مؤكداً على ضرورة توجه العباد مباشرة إلى الله دون وسطاء، مما يفتح لهم أبواب الرحمة والفضل.