خطة جديدة تقود كهرباء شمال القاهرة لتركيب عداد فلكي بأعمدة الإنارة لمواجهة سرقات التيار الكهربائي

بدأت شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء، برئاسة المهندس حسن البيلي، اتخاذ خطوات جديدة لمواجهة واحدة من أهم المشكلات اللي بتواجه قطاع الكهرباء وهي سرقات التيار الكهربائي من أعمدة الإنارة العامة، في ناس كتير بتستهلك كهرباء الأعمدة بشكل غير قانوني وده بيأثر بشكل كبير على الموارد المالية للشركة والدولة، ومع الوقت بيزيد من الخسائر اللي بيدفعها القطاع بدون فايدة تُذكر.

جهود لرصد العدادات وسلامة الشبكة

أصدر البيلي تعليمات واضحة لفِرق العمل بضرورة المرور ومراجعة كل أعمدة الإنارة اللي بتتبع المحليات في كل المناطق التابعة للشركة، الهدف الأساسي من الخطوة دي هو التأكد من أن العدادات المسؤولة عن حساب استهلاك الكهرباء شغّالة كويس ومفيش أي تلاعب فيها، علشان الشركة تضمن أنها بتحصل قيمة استهلاك الكهرباء بشكل سليم من المحليات، وكمان عشان تمنع أي حد من التحايل أو سرقة التيار.

شاهد ايضا:  لحظة واحدة... تشكل الفارق في تجربة المستخدم الرقمية

خطة جديدة للعدادات الفلكية

كشف رئيس الشركة في تصريح خاص أن في خطة شاملة لتركيب عدادات فلكية على أعمدة الإنارة، فكرة العدادات دي إنها تفصل التيار تلقائياً بالليل وتعيدها تشتغل تاني بالنهار، وده بيساعد على حساب الاستهلاك الفعلي والواقعي للإنارة العامة بشكل دقيق جدا، وبيقلل بشكل كبير جداً من سرقات الكهرباء اللي بتحصل في الفترة دي.

خفض نسبة الفقد ومواجهة السرقات

شدد البيلي إن الخطة اللي شغالة عليها الشركة دلوقتي بتستهدف تقليل نسبة الفقد اللي بيحصل من سرقات التيار الكهربائي، وعايزين ينزلوا النسبة من 20% لـ12% قريب جداً، وأكد أن السرقات دي مش بس بتسبب خسارة للشركة من ناحية عدم تحصيل قيمة الكهرباء، لكن كمان بتؤدي لتلف مهمات الكهرباء وحاجات تانية كتير بتكلف الدولة كتير.

شاهد ايضا:  بكم الفراخ البلدي اليوم في مصر | سعر الفراح البلدي في الاسواق المصرية 2025

الهجوم ده مش هيكون بس على الورق، لكن الشركة خلال الأيام الجاية هتبدأ حملات ميدانية ضخمة في كل القطاعات عشان تكشف كل السرقات، ويتم تحرير محاضر بالمخالفات وضبط المعتدين على التيار، وكمان هيتم الإسراع في تركيب العدادات الكودية بدل نظام الممارسة العشوائي للمخالفين، وتفضل شركة شمال القاهرة مصممة على استرداد حق الدولة، وتحسين جودة وشكل الخدمة المقدمة للمواطنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى