دعاء الصيام في رمضان 1446.. ما يقال عند السحور والفطور يوميًا
شهر رمضان المبارك ينتظره كل من الصغير والكبير لما يوجد فيه من بهجة وسعادة في كل مكان، ويتقرب كل مسلم عاقل واعي من الله جل وعلا بالأعمال الصالحة، والعمل على تصحيح النوايا لما يحقق الخير له وللأمة الإسلامية، وهو شهر قراءة القرآن الكريم ويجب الإكثار من قراءته وفهمه والعمل به، والتنوع بين الأعمال والتعرف على المولى جل وعلا حق المعرفة، ومن التساؤلات المطروحة بمناسبة اقتراب الشهر المبارك ما يقال عند السحور والفطور يوميًا، وخلال السطور التالية نتعرف على الإجابة.
ما يقال عند السحور والفطور يوميًا
يوجد أدعية وردت عن السنة يقوله الصائم عند الإفطار ومنها “ ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله” وله أن يدعو ما يشاء، لأنه موضع نهاية عبادة الصيام ويشرع للمسلم أن يدعو عند ذلك.
وقت الإفطار هو موطن إجابة الدعاء، لأن الإنسان أشد ما يكون من ضعف النفس عند الإفطار، وكلما كان الإنسان أضعف نفسًا وأرق قلبًا كلما كان أقرب على الإنابة والإخبات إلى الله.
الدعاء المأثور هو ” اللهم لك صمت ، وعلى رزقك أفطرت” ومنه أيضًا “ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله“، وهذان الحديثان فيهما ضعف ولكن بعض أهل العلم حسنهما.
أما السحور فلا يوجد دعاء خاص يُقال عنده، ومن المشروع تسمية الله جل وعلا في أوله كبدء أي طعام، وأن يحمده إذا فرغ من الطعام، ولكن من آخر سحوره إلى الثلث الأخير من الليل فهو وقت النزول الإلهي فيه وهو وقت استجابة دعاء.
أدعية جامعة
يوجد الكثير من الأدعية التي تجمع الخير للشخص ولغيره يمكن الاستعانة بها في شهر رمضان المبارك، والأمثلة عليها تكون كالتالي:
- اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي؛ وخطئي وعمدي؛ وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم، وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير.
- اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والسلامة من كل إثم، والغنيمة من كل بر، والفوز بالجنة، والنجاة من النار.
- اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
- يا ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
- سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
استقبال شهر رمضان المبارك
شهر رمضان المبارك يحتاج إلى الاستعداد البدني والروحاني، ومن الأمور التي يمكن القيام بها على استقبال الشهر المبارك:
- التوبة والاستغفار لبدء الشهر المبارك بقلوب نقية والاستغفار من ذنوب الماضي.
- الدعاء ببلوغ رمضان “اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان“.
- التعود على الأعمال الصالحة والإكثار منها مثل الصيام والصلاة والصدقات والقرآن الكريم.
- وضع الخطة الروحية لتكون فرصة التقرب إلى المولى جل وعلا وتحسين العلاقة به.
