دعوة المملكة لالتزام دولي في تمويل العمل المناخي

أكدت المملكة على الحاجة الملحة للتضامن الدولي في تمويل العمل المناخي، داعيةً الدول المتقدمة إلى الوفاء بالتزاماتها تجاه الدول النامية. جاء هذا التأكيد من خلال بيان مشترك ألقاه عبدالمحسن بن خثيلة، المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، خلال حلقة نقاش في مجلس حقوق الإنسان حول تأثير تغير المناخ على حقوق الإنسان.

قلق المملكة من آثار العجز في التمويل

عبر السفير بن خثيلة عن قلق المملكة من العجز المزمن في تمويل المشاريع المناخية، موضحًا أنه يؤثر سلبًا على قدرة الدول النامية في حماية حقوق الإنسان. وتابع بالقول إن الآثار المترتبة على تغير المناخ تهدد بشكل خاص الفئات الأكثر ضعفًا في تلك الدول.

دعوة إلى التنفيذ الفعّال لاتفاقيات المناخ

شدد السفير على أهمية التنفيذ الجاد لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية واتفاق باريس، معتبرًا إياهما جزءًا لا يتجزأ من الجهود الرامية لتحقيق التنمية المستدامة. وبرزت دعوة المملكة لتعزيز التعاون الدولي، حيث أكدت أن المسؤوليات المشتركة والقدرات الخاصة هي الأساس للتعاون في مجال المناخ.

المسارات العادلة للانتقال المناخي

اختتم السفير بن خثيلة بيانه بالتأكيد على أن المساهمات المحددة وطنيًا تشكل عنصرًا أساسيًا في مسارات الانتقال العادل. مشيرًا إلى أن هذه المسارات يجب أن تكون مرنة ومعتمدة على الظروف الوطنية، مع مراعاة مبادئ الإنصاف واحتياجات الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في كل دولة.