دعوة لتوسيع انتساب الصحفيين مناهضة العنف الرقمي

أكدت دراسة حديثة ضرورة تعديل شروط الانتساب إلى نقابة الصحفيين الأردنيين لتشمل جميع الممارسين في مهنة الصحافة والإعلام، جاءت هذه الدعوة أثناء جلسة نقاشية نظمها شبكة مناهضة العنف الرقمي، حيث أكدت الدراسة أهمية إعادة النظر في تعريف الصحفيين بما يتماشى مع التطورات الرقمية.
عقبات الانتساب لنقابة الصحفيين
أوضحت الدراسة، التي أعدتها الشبكة بالتعاون مع منظمة سيكدف الكندية، أن هناك عددًا من العراقيل التي تعوق عملية الانتساب، من أبرز هذه العراقيل هو حصر المسميات الوظيفية المطلوبة للانتساب في غرف الأخبار، كما أظهرت بعض الصحفيات شعورهن بالعجز عن تلبية شروط التدريب المنصوص عليها الأمر الذي يزيد من حدة المشكلة.
التأثيرات السلبية لغياب الحماية النقابية
يؤدي عدم قدرة الصحفيات الأردنيات على الانتساب لنقابة الصحفيين إلى تأثيرات سلبية على بيئة العمل، إذ يشعرن بالخوف من المساءلة نتيجة افتقارهن للحماية النقابية، مما يقيد دورهن في اتخاذ القرارات المتعلقة بالسياسات الإعلامية، إضافةً إلى ذلك، تعاني الصحفيات من صعوبة الحصول على المعلومة من الجهات الرسمية، وتعرضهن للعنف الرقمي الناتج عن ممارسة العمل الصحفي.
الحجم الإجمالي لعينة الدراسة بلغ 117 صحفية غير منتسبة، حيث عبرت العديد منهن عن شعورهن بالتهميش، وقد أكدت بعض المشاركات في الاستبيان أن عدم المعرفة بآلية الانتساب شكل عائقًا رئيسيًا أمامهن.
حث على الإصلاحات المدروسة
تصاعدت الدعوات لإصلاح القوانين المرتبطة بنقابة الصحفيين بشكل يتيح لجميع العاملين في المهنة الانتساب، إذ يساهم ذلك في تعزيز التمثيل النسائي ويعكس احتياجات المجتمع، في ظل التحولات الرقمية السريعة، ينبغي على النقابة أيضًا مراعاة المخاطر الناجمة عن العنف الرقمي، الأمر الذي يستدعي تحسين شروط الانتساب ورفع القيود الحالية.