دفعات جديدة في مدرسة «ابدأ» الوطنية لتخصص الذكاء الاصطناعي

بدأت مدرسة «ابدأ» الوطنية للعلوم التقنية في مدينة بدر، وهي جزء من نظام مدارس التكنولوجيا التطبيقية، فتح باب التقديم للدفعات الجديدة من الطلاب الراغبين في دراسة الذكاء الاصطناعي، هذه الخطوة تأتي في إطار جهود مصر لتعزيز التعليم الفني والتقني وتحقيق الكفاءة اللازمة في سوق العمل.

فرص مهنية مميزة

تقول علياء فهمي، المدير التنفيذي للمدرسة، أن مدرسة «ابدأ» تهدف إلى إعداد جيل من الكوادر الفنية عبر شراكات مع جهات محلية ودولية، موجهة نحو إعداد متعلمين يمتلكون مهارات فنية ولغوية متكاملة، يتم تدريس المناهج بالمدرسة عبر برنامج تعليمي يمتد لمدة ثلاث سنوات، بالتعاون مع شركة «ابدأ لتنمية المشروعات»، لتقديم نظام تعليمي يجمع بين الجوانب الفنية والنظرية.

شاهد ايضا:  كيف احصل عليه؟ شروط التقديم على التمويل الميسر من البنوك المصرية 2025

مميزات الدراسة

من الجوانب المثيرة للاهتمام، تقدم المدرسة بيئة تعليمية متطورة مع اعتماد أحدث التقنيات التعليمية، الطلاب يستفيدون من زي موحد، ملابس وقاية، بالإضافة إلى فرص التدريب العملي في المؤسسات القريبة، مما يساهم في تطوير مهاراتهم العملية، يُسمح لـ 10% من الخريجين بالحصول على شهادات دولية معترف بها، فضلاً عن وجود برامج إرشاد وظيفي وملتقيات توظيف دورية لتسهيل إدماجهم في سوق العمل.

شروط الالتحاق

لمن يرغب في الانضمام، يجب أن يكون قد أتم الشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2025/2026، بمجموع لا يقل عن 210 درجات، وألا يتجاوز عمره 18 عامًا بحلول 1 أكتوبر 2025، كما يتعين على الطلاب اجتياز اختبارات القبول والمقابلات الشخصية التي تتعاون فيها وزارة التربية والتعليم مع الشركاء الأكاديميين.

شاهد ايضا:  وزير النقل يؤكد متابعة انتظام العمل وتوجيهات بتكثيف التواجد الميداني في عيد الأضحى

قصص نجاح من داخل المدرسة

تحدثت الطالبة جنى أحمد محمد، من الصف الثاني الثانوي، عن تجاربها المثيرة، حيث شاركت في فعاليات عديدة مثل الزيارات لوكالة الفضاء المصرية ومعهد تكنولوجيا المعلومات، بينما عززت زميلتها شهد شعبان محمد مهاراتها حيث طورت تطبيقًا يتيح التحكم في الحاسوب باستخدام إشارات اليد، من دون الحاجة إلى الماوس، هذه المشاريع تعكس كيف تسهم المدرسة في تنمية الابتكار والقدرات في مجال الذكاء الاصطناعي.

إن مدرسة «ابدأ» الوطنية تبدو كخطوة جادة نحو إعداد شباب قادرين على مواجهة تحديات المستقبل، مما يجعلها خيارًا مثيرًا للطلاب الذين يطمحون في مجال فني متقدم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى