دور رائد لجمعية المؤلفين والملحنين في حماية حقوق الملكية الفكرية

في خبر حصري وشيق، أكد وزير الثقافة المصري على أهمية الدور الذي تلعبه جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين في حماية الحقوق الفكرية والحفاظ على التراث الثقافي. وفي حديثه، أشار الوزير إلى أن هذه الجمعية ليست مجرد مؤسسة، بل هي خط الدفاع الأول ضد انتهاكات حقوق الملكية الفكرية.
الحفاظ على الهوية الثقافية
أوضح الوزير أن هذه الجمعية تسعى جاهدة لضمان حقوق المبدعين والمفكرين، ما يساهم في تعزيز الهوية الثقافية المصرية. الحقوق الفكرية ليست مجرد حقوق قانونية، بل هي جزء من التراث الذي يجب أن نعتز به ونحميه من التلف والضياع.
تحديات تواجه المبدعين
تحدث الوزير عن التحديات التي تواجه الفنانين والكتاب في عصر التكنولوجيا، حيث تتعرض موادهم لسرقات غير قانونية. وهذا ما يبرز أهمية الجمعيات مثل جمعية المؤلفين، التي تقدم الحماية اللازمة وتساعدهم على مواجهة هذه التحديات بحزم وقوة.
من جهة أخرى، دعا الوزير جميع المبدعين للانضمام إلى الجمعية والانخراط في أنشطتها، مشيرًا إلى أن صوتهم سيكون له تأثير كبير في تشكيل مشهد الثقافة والفن في مصر. وأكد أن التعاون مع الجمعية سيفتح آفاقا جديدة للابتكار والإبداع.
في ختام حديثه، شدد وزير الثقافة على أننا جميعًا مسؤولون عن حماية تراثنا الثقافي، وأن وجود جمعيات مثل جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين هو خطوة نحو مستقبل أكثر إشراقًا للمبدعين في مصر.