رئيس السلع السياحية يعلن: تسوية كاملة للمديونيات ومنع استيراد التحف

عقدت غرفة السلع السياحية مؤتمرا صحفيا للإعلان عن مجموعة من القرارات الاستراتيجية بشأن المنطقة السياحية المصرية. وأكد علي غنيم رئيس الغرفة أن هذه الخطوات تهدف إلى تعزيز مكانة السياحة المصرية من خلال تحسين تجربة السائحين وتطوير مهارات العاملين في البازارات.

براعة التعامل مع السائحين

كشفت غرفة السلع السياحية عن تعاون جديد يهدف إلى تدريب البائعين في الأسواق السياحية، حيث يسعى البرنامج إلى تحسين مهارات التواصل وتقديم خدمة متميزة للزوار. وأوضح غنيم أن هذه المبادرة تدعم هدفهم لأن يصبح بائعو البازارات هم الوجه المشرق لمصر عبر تقديم المعاملة الجيدة والمنتجات ذات الجودة العالية، وهي مستنسخة عن حضارتنا العريقة.

منع استيراد التحف

وعن الإجراءات المتعلقة بالأسواق، أفاد غنيم بأنه تم فرض حظر على استيراد أي قطع تحف من الخارج بهدف دعم الصناعة المحلية، وذلك تعزيزاً لفرص العمل للعاملين المصريين. كما أشار إلى أن الغرفة تضم نحو 3440 عضواً، حيث يتم تقديم الدعم المهني والتدريبي لهم.

زيادة الأسواق السياحية

تشير الإحصائيات إلى وجود حوالي 19 ألف بازار في المناطق السياحية، يتم مراقبتها من قبل غرفة السلع السياحية ووزارة السياحة والآثار. وقد شدد غنيم على أهمية وجود علامة مميزة لتحديد البازارات المرخصة، مما يضمن الثقة للسياح ويؤمن تجربة تسوق مريحة.

التحقيق في الشكاوى

لضمان الجودة، تمتلك الغرفة محامين في كل محافظة سياحية، مما يسهل التحقيق في أي شكاوى ترد من السائحين. وأكد غنيم أن العقوبات قد تصل إلى إغلاق المحال المخالفة.

وفي ختام تصريحه، أشار غنيم إلى نجاح الغرفة في تسوية جميع مديونياتها مع الجهات المختلفة، مما يعد إنجازا إضافيا يسجل لصالح جهود تنمية السياحة المصرية.