رئيس الوزراء يشيد بالدور الحيوي للصين في تعزيز التنمية المصرية

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، اليوم جلسة مباحثات موسعة مع لي تشيانج رئيس مجلس الدولة الصيني. اللقاء الذي عُقد في العاصمة الإدارية الجديدة، يهدف لدعم التعاون بين مصر والصين في مختلف المجالات، خصوصًا في التنمية الاقتصادية.
التعاون المشترك مع الصين
حضر من الجانب المصري عدد من الوزراء مثل الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط، وأحمد كجوك وزير المالية. اللقاء يأتي في وقت تعزز فيه مصر جهودها لجذب استثمارات جديدة، خصوصًا من الشركات الصينية التي تلعب دورًا مهمًا في تنفيذ مشروعات كبيرة مثل حي المال والأعمال بالعاصمة ومدن جديدة.
توسيع الاستثمارات الصينية
أشاد مدبولي بالدور المحوري للصين في استثماراتها بمصر، حيث أكد على أهمية مشروع منطقة “تيدا” كخطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية. كما أشار إلى ضرورة معالجة “الميزان التجاري” بين البلدين، مطالبًا بفتح السوق الصينية أمام المنتجات المصرية، نظراً لجودتها العالية.
فرص جديدة في الطاقة والتكنولوجيا
وخلال اللقاء، أبرز مدبولي فرص التعاون في مجالات الطاقة الشمسية وصناعة السيارات الكهربائية، مشددًا على تطلعه لزيادة الاستثمارات الصينية في مصر، خصوصًا في ظل الحوافز الحكومية المتاحة.
استعدادات لمشروعات كبرى
وبالإضافة إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء على ضرورة الإسراع في إنجاز مشروعات القطار الكهربائي. كما أبدى شكره للصين على توقيع مذكرة التفاهم بخصوص برنامج مبادلة الديون، الذي ساهم في تنفيذ مشروعات تنموية مهمة.
دعم حقوق الفلسطينيين
أيضًا، تطرق النقاش إلى أهمية التنسيق بين مصر والصين لدعم حقوق الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الدولية، مؤكداً على ضرورة استمرارية التعاون في هذا الصدد.
زيارة تاريخية
في نهاية المباحثات، أعرب لي تشيانج عن اعتزازه بهذه الزيارة التاريخية لمصر، التي تعد أول محطة له في أفريقيا، مؤكدًا على رغبة بكين في تعزيز التعاون مع القاهرة في مجالات متنوعة، بما في ذلك الاقتصاد الرقمي.
هذه الزيارة تعتبر خطوة مهمة نحو مراجعة وتطوير العلاقات بين الدولتين، مع الأمل في تحقيق مكاسب اقتصادية واجتماعية تعود بالنفع على الشعبين.