رجل أعمال يكتشفون فرص الاستثمار بالمملكة

استضافت العاصمة البريطانية لندن قمة حيوية جمعت نحو 400 من رجال الأعمال والمستثمرين من السعودية وبريطانيا لتعزيز فرص التعاون الاستثماري بين البلدين، في إطار هذا الحدث، أكد وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح على أهمية الابتكار والشراكات الدولية في دفع مساعي الاستثمار.
شراكات استثمارية استراتيجية
تعمل القمة على مناقشة أربعة محاور رئيسية تركز على طبيعة العلاقات المستقبلية بين السعودية وبريطانيا، وتهدف هذه المحاور إلى تحفيز التعاون بين القطاعين العام والخاص وتجاوز العقبات التي تعترض النمو، مما يتيح إمكانية تحقيق نقلة نوعية في مشاريع استثمارية جريئة ومبتكرة.
زيادة حجم التبادل التجاري
تشير أحدث البيانات إلى أن حجم التجارة الثنائية بين البلدين قد ارتفع إلى 21 مليار دولار في العام الجاري، كما بلغ إجمالي الاستثمارات السعودية في المملكة المتحدة 10.7 مليار دولار، بينما سجلت الاستثمارات البريطانية في السعودية 4.8 مليار دولار.
تتضمن أجندة القمة أيضًا التركيز على التقنية الجديدة ودورها في تعزيز النمو المستدام، بذلك، تأمل القمة في أن تساهم هذه التقنيات في نمو استثماري مستدام يؤدي إلى تمهيد الطريق نحو مستقبل اقتصادي أكثر مرونة.
نموذج جديد للمدن الذكية
تركز النقاشات أيضًا على أهمية تطوير المدن الذكية والبنية التحتية المستدامة، حيث تهدف القمة إلى تحقيق تحول كبير في هذا المجال من خلال شراكات استراتيجية بين كلا البلدين، واحتلت القمة موضوعات حيوية مثل تعزيز الاقتصاد الرقمي وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
بالإضافة إلى ذلك، ناقشت القمة سبل تعزيز التعاون في المجالات التقنية وصناعات المستقبل، مما يسهم في فتح آفاق جديدة للصفقات التجارية، وتوضح هذه المبادرات الطموحة كيف يمكن أن تصبح العلاقة الاقتصادية بين السعودية وبريطانيا نموذجًا يحتذى به للأجيال القادمة.