رفضت عمومية الصحفيين التعديلات المقترحة على قانون النقابة

في حدث يمثل نقطة تحول بارزة في مسيرة الإعلام المصري، أعلنت "عمومية الصحفيين" رفضها التام لأي تعديلات مقترحة على قانون النقابة، القرار جاء في جلسة حاشدة حضرها عدد كبير من الأعضاء، حيث عبروا عن تمسكهم بالقوانين الحالية دون تغيير.
ردود فعل متباينة
هذا الرفض ليس الأول من نوعه، إذ يعد تعبيرا عن قلق الصحفيين تجاه أي مساعٍ لفرض قيود على حريتهم، كما أكد المشاركون في الاجتماع على أهمية الحفاظ على استقلالية النقابة وحماية حقوقهم المهنية، العديد من المشاركين أعلنوا أن التعديلات المقترحة تشكل تهديدا حقيقيا لحرية التعبير، وهو ما يثير القلق بين العاملين في هذا المجال.
في قلب الأحداث
أثارت تلك الورشة النقاشات وسط الصحفيين، حيث دار الحديث حول المخاوف المرتبطة بالحفاظ على هوية النقابة كمنارة للإعلام المصري، وقد اعترض العديد على النصوص التي قد تُدرَج، معتبرين أن أي تغيير سيؤثر سلباً على طبيعة العمل الصحفي ويحد من قدراتهم.
في النهاية، نجاح عبد الله جميل في تنظيم هذا الاجتماع يعكس تفانيه وجهوده في حماية حقوق الصحفيين، مما يبعث برسالة قوية للمسؤولين بأن صوت الصحافة يجب أن يُسمع ويُحترم، يبدو أن الأمور لن تمر بسهولة، وأن الصحفيين مستعدون للدفاع عن حقوقهم بكل السبل المتاحة.