رفض التعويض: المصري المتعرض للتعنيف يرفض استحقاقاته رغم حصول زملائه على حقوقهم

رصدت وزارة العمل المصرية، تطورات جديدة حول قضية العامل المصري الذي تم تداول فيديو له يظهر تعرضه للتعنيف على يد مسؤول في المؤسسة التي يعمل بها في السعودية، العامل، الذي يدعى حامد بسيوني من قرية خباطة، مركز قطور، قد عاد إلى مصر، ورغم جهود الوزارة والقنصلية المصرية بالرياض للتدخل وتوثيق شهادته بهدف الحصول على حقوقه، قد تفاجأت الجهات المعنية برفضه استلام التعويضات المستحقة.
رفض التعويض رغم التحصيل الجماعي
أعلنت وزارة العمل في بيان لها أن حامد بسيوني تم التواصل معه بعد أن أتت جهودها بالتعاون مع مكتب التمثيل العمالي وقنصلية المملكة، بثمارها حيث حصل زملاؤه، وعددهم 11 عاملاً، على التعويضات اللازمة، وتم إلغاء سند الأمر المُوقع منهم بموجب قرارات إعفاء، لكن بسيوني قام بنشر فيديو جديد على وسائل التواصل الاجتماعي يعلن فيه عدم استعداده لاستلام المستحقات، والتي قدرت بنحو 4500 ريال سعودي، مطالباً بأجر عامين كاملين ضارباً بعرض الحائط نتائج التحقيق التي أثبتت عدم قيامه بأي عمل خلال فترة تواجده بالمؤسسة.
قضية بُعدها أكبر
وفي إطار آخر، أثار العامل الجدل بمزاعمه حول دفع مبالغ مالية لأشخاص سهلوا له السفر بشكل غير قانوني، مما جعل وزارة العمل تجدد دعوتها للشباب الراغبين في العمل بالخارج للتحقق من الإجراءات القانونية عبر الوزارة ومديرياتها بالمحافظات، تأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء على المخاطر التي قد يتعرض لها من يسعى للبحث عن فرص عمل خارج البلاد.
الخلاصة، يظهر أن ردود الفعل المستمرة من بسيوني وعلى الرغم من استلام زملائه حقوقهم، تشكل تحديًا جديدًا للجهات المعنية، التي تعمل جاهدة لحماية العاملين المصريين في الخارج وتوجيههم للأساليب الصحيحة لضمان حقوقهم.