رنية تهدف إلى نقل سوق التمور وإنشاء مصنع جديد للتمور

تعيش محافظة رنية أجواء من الانتعاش مع اقتراب موسم جني الرطب، حيث يترقب الأهالي بفارغ الصبر بداية شهر يونيو لجني المحصول قبل أن يتحول إلى تمر ناضج، يسعى السكان المحليون إلى نقل سوق التمور إلى موقع أكثر مركزية، بعيداً عن المكان الحالي الذي يعد منزوياً، ويرغبون أيضاً في إقامة مصنع خاص بالتمور لزيادة الإنتاج وتلبية الطلب المتزايد.

مراحل نضج التمور في رنية

يمر إنتاج التمور في رنية بمراحل عدة تشمل الطلاع والتلقيح، حيث تبدأ النخلة بإنتاجها في شهر يناير، وبعد مرحلة التلقيح، تتطلب العملية حوالي خمسة إلى ستة أشهر حتى تصل التمور إلى حالة النضوج، وتعد فترة حرارة الصيف هي الأكثر تأثيراً على عملية نضج الثمار، التي تبدأ في مايو وتستمر حتى أغسطس.

التسويق والطلب المتزايد

تتزايد أنواع الرطب بشكل ملحوظ في يونيو، مما يعزز حركة دولاب الحياة التجارية في المنطقة، وعادة ما يقوم المزارعون بتغطيته بقطع قماش لحمايته من الطيور والحشرات، يعاني تجمع المزارعين من عدم وجود سوق مركزي خاص بالتمور، ما يجبرهم على بيع محاصيلهم في مناطق بعيدة، مما يؤثر سلباً على مبيعاتهم.

التحديات وفرص التحسين

تشير الإحصائيات إلى وجود أكثر من 340 ألف نخلة وألفين مزرعة في المنطقة، إلا أن عدم وجود مكان مناسب لعرض المنتجات يحد من إمكانية استفادة المزارعين من الإنتاج، يعبر أحد المزارعين عن أمله في إنشاء مصنع للتمور في رنية، ما سيكون له أثر إيجابي على المجتمع المحلي،

إن إضفاء مزيد من الجهد على تحسين ظروف سوق التمور وإقامة مصنع يساهم في تعزيز الإنتاجية وضمان جودة التمور يساعد على تنمية الاقتصاد المحلي، ويعد خطوة مهمة نحو تطوير صناعة التمور التي تشتهر بها محافظة رنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى