زيادة البازارات السياحية غرفة السلع تكشف عن 3440 متجرًا مرخصًا وتعزز خطط ترخيص محال الفنادق

شهدت الساحة السياحية في مصر خلال الفترة الأخيرة حالة من الجدل والاهتمام الكبير مع انطلاق خطة تطوير منطقة الأهرامات، وهي واحدة من أبرز المشروعات الحيوية التي ينتظر الجميع تأثيرها المباشر على الرحلة السياحية في قلب القاهرة، وبينما يرى كثيرون في هذا التطوير خطوة مهمة لجذب المزيد من الزوار من مختلف دول العالم، إلا أن بعض الأصوات داخل القطاع أبرزت عددا من السلبيات التي ظهرت في التطبيق العملي للخطة الجديدة، خاصة من جانب علي غنيم رئيس غرفة محال السلع والعاديات السياحية، الذي أكد دعم الغرفة الكامل لخطة تطوير المنطقة مع تقديم ملاحظات حول كيفية التنفيذ لضمان أفضل خدمة ممكنة للسائح.
مشاكل في وسائل النقل وتقسيم حركة الأتوبيسات السياحية
أوضح علي غنيم خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الغرفة على هامش الجمعية العمومية، أن أبرز المشكلات التي شهدتها المنطقة بعد التطوير كانت تتعلق بعدم توفير عدد كاف من الأتوبيسات الصديقة للبيئة، بجانب منع الأتوبيسات السياحية الخاصة من الدخول بحرية داخل المنطقة، الخطة الجديدة أجبرت السائحين على تبديل وسائل النقل في منتصف الرحلة، فتخيل كده سائح جاي من آخر الدنيا ويضطر يسيب أتوبيسه وياخد سيارة تانية مع ناس ما يعرفهمش، وكل واحد بلغته! ده غير إن المرشد نفسه ما بقاش يقدر يشرح كل التفاصيل زي زمان.
حاجة ملحة لتنظيم البازارات وضبط الأوضاع داخل الفنادق
وفيما يتعلق بملف البازارات، قال غنيم إن الغرفة لم تتلق حتى الآن أي إخطار رسمي بخصوص تخصيص مكان جديد للبازارات والمحلات السياحية، وده بيخلق نوع من الارتباك في القطاع ويخلي الطريق مفتوح لدخول كيانات غير مرخصة ممكن تضر بسمعة مصر السياحية، وكشف كمان إن إجمالي البازارات المرخصة في الجمهورية وصل لـ 3440 بازار، وده رقم كبير لكنه محتاج متابعة مستمرة وضبط أكتر، خصوصاً مع وجود بعض المحلات في الفنادق ما عندهاش تراخيص وحتى الآن الغرفة بتطالب وزارة السياحة والآثار بوضع آلية ملزمة عشان ما يشتغلش في القطاع غير الكيانات الرسمية بس.
التأهب لزيادة أعداد السائحين وضرورة بيع المنتج المصري بقيمته الحقيقية
وشدد علي غنيم على إن فتح المتحف المصري الكبير، اللي المنتظر يكون أكبر متحف أثري في العالم، هيسبب طفرة ضخمة في أعداد السائحين لمصر، كل الوفود اللي شاركت في المعارض الخارجية بتتلقى أسئلة مستمرة عن المتحف، وده بيعكس حجم الاهتمام العالمي بمصر، وأشار إن مصر تقدر تضاعف أرباحها السياحية حتى بنفس أعداد الزوار الحاليين، إذا قدرت تبيع منتجها السياحي بسعر يناسب قيمة الحضارة اللي عندها ومستوى الفنادق والبنية التحتية الحديثة.
وفي الختام، وجه غنيم التحية لوزير السياحة والآثار شريف فتحي على جهوده الكبيرة للارتقاء بالقطاع، وكمان ثمن دور محمد عامر ومحمد جلال في تطوير منظومة العمل ودعم الاقتصاد، مؤكدا إن الغرفة مستمرة في التواصل والتنسيق المستمر مع الجهات المعنية عشان تكون تجربة السائح في مصر دايما الأفضل وتعكس الوجه الحضاري للبلد.