زيارة ماكرون لمصر تعزز الدولة الفلسطينية والشهادة للرئيس السيسي بحسب مصطفى بكري

وصف الكاتب الصحفي مصطفى بكري زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون لمصر بلقاءه مع الرئيس السيسي بأنها غيرت الكثير. تأتي الزيارة في وقت تسعى فيه مصر بقيادة السيسي للتأكيد على دورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية. بكري اعتبر أن اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية هو بمثابة شهادة قوية على الجهود التي يبذلها السيسي في صمت من أجل حقوق الشعب الفلسطيني.
بالإضافة إلى ذلك، أشار بكري في تدوينة له عبر منصة “إكس” إلى أهمية هذه الخطوة، مؤكداً أن ما حدث يعد بمثابة تكريم لجهود السيسي الذي لم يتوان عن الدفاع عن القضية الفلسطينية رغم التحديات الصعبة التي تواجهها المنطقة. بكري أوضح أن السيسي كان دائماً حائط صد ضد محاولات التصفية وتهجير الفلسطينيين.
وفي سياق متصل، دعا بكري المصريين إلى دعم بلادهم في مواجهة الحملات التي تستهدف صورتها. مطالباً الجميع بالتحرك ورفض التقاعس عن مساندة فلسطين. وأكد على أن مصر ستظل وفية لمساندتها للقضية وأن الشعب المصري لن يتخلى عنها.
هذه الكلمات تأتي في ظل تنامي الوعي الشعبي بأهمية القضية الفلسطينية، والجهود المصرية المستمرة في هذه الأثناء.
مصر تدعم فلسطين بلا حدود
جهود السيسي تتخطى مجرد الكلمات، بل إنها تتجسد في الأفعال. الدولة المصرية تعمل على إدخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة وتوفير كل ما يلزم للحفاظ على حقوق الفلسطينيين والوقوف بجانبهم في محنتهم.
دعوة للتضامن مع القضية
بكري لم يكتف بمدح الزيارة فحسب، بل دعا الشعب المصري إلى عدم البقاء صامتاً إزاء الأحداث الراهنة. فهو يرى أن تبني قضية فلسطين ليس مسؤولية الدولة فحسب، بل يجب أن يكون هم كل مصري في قلبه. هذه دعوة للحب والعطاء لفلسطين التي هي جزء لا يتجزأ من هويتنا.