زيزو يعترف: الذهاب للسفارة الأمريكية كان أكبر غلطة في حياتي وقرار الاستبعاد أنهى مسيرتي مع الزمالك

واصل أحمد سيد زيزو تصريحاته حول كواليس رحيله عن الزمالك، موضحًا أن ذهابه إلى السفارة الأمريكية كان أكبر غلطة قام بها، وذكر زيزو أنه بعد عودة لجنة التخطيط التي تضم عمرو الجنايني وحازم إمام وميدو، الأمور بدأت تتعقد.

قال زيزو، في حديثه عبر فضائية إم بي سي مصر 2: "لجنة التخطيط جت على وضع مش عارفينه، وكل الناس كان تفكيرها أن الموضوع يتعلق بالفلوس، لكن الحقيقة أن الموضوع روح أبعد من كده"، كما أضاف: "عمرو الجنايني كان بعيد عن أي مشكلات، وأنا بحترمه جدًا، لكن الأمور كانت وصلت لنقطة النهاية"، وأشار زيزو إلى أن هناك مسؤولين تحدثوا عنه وعن والده بأمور غير صحيحة وكان لازم يعتذروا.

عندما تم سؤاله عن تصريحات والده حول التفاوض مع الزمالك بوجود حسين لبيب، رد زيزو قائلًا: "معرفش صحة الكلام ده، لكن لو قال عنده حق، لأننا كنا ناخد وعود ونرجع فيها"، وعبر عن استغرابه من رد فعل بعض اللاعبين عندما استأنف التدريب، مشيرًا إلى أنهم يعرفونه جيدًا.

الذبحة للسفارة الأمريكية

أكد زيزو أنه فاجأ بمفاوضات الأهلي لاحقًا، مشيرًا إلى أن الحديث بدأ في الفترة القانونية، وأن نادر شوقي تفاوض معه بشأن أندية أخرى، وأوضح أنه يعتبر الذهاب للسفارة الأمريكية الغلطة التي غيرت مجرى الأمور، حيث كانت المفاوضات مع الزمالك مستمرة حينها.

تسريبات بيسيرو

وفي حديث عن جلسته مع بيسيرو بعد استبعاده قبل نصف نهائي الكونفدرالية، أفاد زيزو بقوله: "جلست مع بيسيرو، وقال لي الوضع صعب، ومن الأفضل أن لا أشارك"، وأشار زيزو إلى أنه لم يوقع مع الأهلي في ذلك الوقت، مطالبًا أي شخص لديه إثبات على العكس أن يبرز ذلك،

واختتم تصريحاته بمشاعره حول نهاية مسيرته في الزمالك، مؤكدًا أن قرار الاستبعاد كتب النهاية لمشواره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى