سفير مصر يؤكد أهمية الشق الاقتصادي في تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي وتقديم حزمة دعم كبيرة

أعلن السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي، عن تفاصيل مهمة تتعلق بتطوير العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث أكد أن الشق الاقتصادي في هذه العلاقات يشمل حزمة دعم تتجاوز قيمتها 5 مليارات يورو. جاء ذلك خلال لقاء عبر الإنترنت مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق على قناة "إكسترا نيوز".

قال أبو زيد إن هذه الحزمة تتضمن أيضا 1.8 مليار يورو كضمانات استثمار، إضافة إلى ما يقرب من 600 مليون يورو كمنح من الاتحاد الأوروبي. وأوضح أن هذا الدعم يهدف إلى تعزيز العملية التنموية في مصر ورفع كفاءة التعاون بين الجانبين.

الاستثمار في رأس المال البشري

أشار السفير إلى أن المحاور الأخرى تشمل الهجرة والتنقل، حيث سيتم التركيز على تحسين العلاقات في هذا المجال. وأكد أن الاستثمار في المورد البشري يعتبر أحد الأولويات، مشددا على أهمية الدعم الفني والتقني والتعليم والثقافة والبحث العلمي في تعزيز هذه الاستثمارات.

التعاون في الأمن ومكافحة الإرهاب

وفيما يتعلق بالأبعاد الأمنية، قال أبو زيد إن هناك شقا خاصا بالتعاون في مجال الأمن وإنفاذ القانون، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب. وأكد على أن هذه الشراكة تشمل عدة محاور تتماشى مع مصالح الطرفين وتعكس أهمية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي.

في ختام حديثه، أعرب أبو زيد عن تفاؤله حيال المستقبل وأهمية تعاون الجانبين في مواجهة التحديات المشتركة.