سمير فرج يكشف لـ«الأسبوع» عن موقف أمريكا من حرب الاحتلال مع إيران

على ما يبدو أن الأحداث في الشرق الأوسط تأخذ منحى جديدا وخطرا مع التصعيد المتواصل بين إيران وإسرائيل، فقد فاجأت إيران الجميع برد فعلها القوي ضد الهجمات الإسرائيلية، حيث قامت بإطلاق صواريخ على أهداف داخل الأراضي المحتلة، مما نتج عنه أضرار جسيمة في الجانبين، ومع استمرار هذا التوتر، يتساءل الكثيرون عن دور أمريكا في هذه الأزمة، وما إذا كانت ستتدخل بشكل مباشر في حربها مع إيران.

تداعيات التصعيد العسكري

سمير فرج، اللواء المتقاعد والمحلل العسكري، أبدى قلقه من التحركات الأمريكية الأخيرة في المنطقة، حيث صرح بأن إرسال الولايات المتحدة مقاتلات حربية وحاملة الطائرات نيميتز إلى الشرق الأوسط لا يعدو كونه جزءا من استراتيجيتها للضغط على إيران، ويخشى الكثيرون أن يؤدي هذا التصعيد إلى اندلاع نزاع عسكري شامل قد يهدد أمن المنطقة بأسرها.

شاهد ايضا:  تطرح الزراعة كرتونة البيض بسعر 115 جنيهًا في منافذها

استراتيجية مختلفة من إيران

ومع تزايد الهجمات، تبرز استراتيجيات جديدة من الجانب الإيراني، حيث أطلقوا صواريخ في وضح النهار، وأوضح فرج أن هذا التوجه يعد ضربة قوية لإسرائيل، نظرا لأن المواطنين لا يمكنهم الوصول إلى الملاجئ أثناء ساعات العمل، مما يزيد من احتمالية الضحايا.

نشر الخوف داخل الكيان الصهيوني

يرى المحلل العسكري أن إيران تهدف من خلال هذه الهجمات إلى زرع الخوف في نفوس الإسرائيليين، كي يشعر الجميع بأنهم عرضة للخطر في أي لحظة، وأكد أن استخدام إيران للصواريخ الفرط صوتية يشير إلى مدى تطور استراتيجياتها الحالية.

رد إيران على الهجمات الإسرائيلية

في خضم ذلك، يتبادر إلى الأذهان ما إذا كانت العقول المدبرة في تل أبيب قد حددت أهداف هجماتها بدقة، إذ نجحت إسرائيل مؤخرا في تصفية عدد من القادة الإيرانيين، ولكن، جاءت الردود الإيرانية لتظهر أن طهران لن تقف مكتوفة الأيدي، فقد شنوا هجمات استهدفت مواقع استخباراتية إسرائيلية في خطوة تحمل رسالة واضحة: نحن هنا ونتأهب للرد.

شاهد ايضا:  خطوة بخطوة .. كيفية تسجيل بيانات العمالة غير المنتظمة عبر الرابط الرسمي والشروط المطلوبة

خاتمة مشبوهة

بينما تتصاعد الأصوات في أنحاء العالم حول النتائج المحتملة لهذا التصعيد، يبقى السؤال الأهم: هل ستظل الولايات المتحدة محصورة في موقف المتفرج أم ستتدخل بشكل مباشر في صراع قد يؤدي إلى عواقب وخيمة؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة على هذه التساؤلات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى