شاشات تفاعلية مذهلة تعيد تشكيل مستقبل التواصل الرقمي

في تحول كبير نحو مستقبل رقمي أكثر تفاعلاً، تواصل كبرى شركات التكنولوجيا مثل آبل وجوجل وميتا جهودها لتطوير جيل جديد من الشاشات الذكية المعززة بالذكاء الاصطناعي، هذه الأجهزة الجديدة لم تعد مجرد وسيلة لعرض المحتوى، بل أصبحت قادرة على التفاعل مع المستخدمين باستخدام الصوت والإيماءات وحتى تعابير الوجه، مما يفتح آفاقاً جديدة لكيفية تقنيات التواصل.
تفاعل غير مسبوق
تسعى الشاشات الذكية إلى إحداث نقلة نوعية في طريقة استخدام الأجهزة الذكية، الآن، يمكن للمستخدمين التحكم في كافة الأجهزة المنزلية عبر الأوامر الصوتية أو الإشارات اليدوية، دون الحاجة للاقتراب من الشاشة، هذا التقدم يجعل من الأسهل دمج التكنولوجيا في الحياة اليومية.
تحسين التعليم والرعاية الصحية
في مجال التعليم، تمنح هذه الشاشات الطلاب فرصة التفاعل مع المحتوى التعليمي بشكل مرئي وسمعي في الوقت الفعلي، الطلاب يمكنهم طرح الأسئلة والحصول على أجوبة فورية من المساعد الافتراضي، وفي القطاع الصحي، تستخدم الشاشات لمراقبة المرضى عن بُعد؛ إذ تحتوي على كاميرات تتيح تحليل المؤشرات الحيوية وإرسال تنبيهات عاجلة للأطباء.
توقعات السوق
يتوقع خبراء التقنية أن هذه الشاشات ستكون نقطة تحول في التفاعل بين البشر والتكنولوجيا، خاصة مع تطور خوارزميات الذكاء الاصطناعي التي تمنحها القدرة على التكيف مع عادات المستخدمين، من المقرر أن تصل هذه التقنية إلى الأسواق العالمية بشكل أوسع بحلول عام 2025، حيث أعلنت عدة شركات عن نية إطلاق نماذج تجريبية في النصف الثاني من العام الحالي.