شراكات عالمية تسعى لتحليل الفجوات وتحسين أداء المعلمين
يسعى المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي لرفع مستوى أداء المعلمين عبر استراتيجية شاملة تستند على التعاون مع خبراء دوليين ومع وزارة التعليم، هدف هذه الاستراتيجية هو إجراء دراسة معمقة لتشخيص الوضع الحالي وتحليل الفجوات في النظام التعليمي، والتي تتم بالتعاون مع “تحالف الجامعات الفلندية”، يهدف البرنامج إلى بناء جيل منافس قادر على مواجهة تحديات العصر.
مبادرات جديدة لدعم القيادات المدرسية
في سياق متصل، نظم المعهد ورشة عمل بالتعاون مع الشريك البريطاني من جامعة UCL، حيث ركزت الورشة على دراسة واقع القيادة المدرسية في المملكة وتحليل الاحتياجات لتطوير البرامج المخصصة للقيادات التعليمية، تأتي هذه الخطوة في إطار التزام المعهد بتعزيز الخبرات والكفاءات في هذا المجال.
تدريب مدربين محليين
اختتم المعهد المرحلة الأولى من تدريب 100 مدرب مركزي و11 خبيرًا محليًا ضمن برنامج إعداد المعلم، حيث يدمج البرنامج بين أفضل الممارسات الدولية والاحتياجات المحلية، تعتبر هذه الخطوة جزءًا من جهود المعهد لتحسين جودة التعليم وتطوير قدرات المعلمين.
وكشف تقرير حديث لشركة تطوير التعليم القابضة، التي تمثل الذراع الرسمي لوزارة التعليم، أن عدد المعلمات العاملات في مرحلة الطفولة المبكرة بلغ 8499 معلمة، وأكد التقرير تقديم خدمات إضافية مثل التأمين الطبي وبرامج الخصومات لتحسين تجربة المعلمات.
أرقام تحققت في 2024
يبرز التقرير إنجازات ملحوظة في رياض الأطفال، حيث تم تجديد عقود 5947 معلمة، وتنفيذ 17091 مقابلة شخصية، والتعاقد مع 2529 معلمة جديدة، كما سجلت الشركة إيرادات بلغت مليار ريال، مع تعزيز التغطية الجغرافية للمستشفيات وتحسين مزايا وثيقة التأمين.
