شركة Intempus تطلق روبوتات مشابهة للبشر لتعزيز التفاعل الطبيعي

في خطوة مبتكرة تهدف إلى تغيير مفهوم التفاعل مع الروبوتات، أطلق الشاب الأمريكي تيدي وارنر، الذي يبلغ من العمر 19 عامًا، مشروعه الجديد Intempus. يسعى وارنر، الذي نشأ في عائلة تعمل في مجال الروبوتات، إلى تطوير تقنيات تمنح الروبوتات خصائص إنسانية، مما يسهل عليها التفاعل مع البشر بطرق أكثر طبيعية.
مشروع مبتكر يهدف إلى دمج المشاعر
تدور فكرة Intempus حول إضافة بعد عاطفي وفسيولوجي للروبوتات، مما يجعل تفاعلاتها أكثر قابلية للتوقع. يقول وارنر: إن البشر يعتمدون على إشارات غير لفظية كثيرة، مثل حركات الأذرع والجذع، لنقل مشاعرهم. وقد أدرك خلال عمله في مختبر Midjourney أن العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي تفقد البعد الفسيولوجي، مما دفعه لتطوير نماذج تستطيع التقاط بيانات مثل معدل نبضات القلب ودرجة حرارة الجسم.
تفاعل الروبوتات مع المشاعر البشرية
من خلال استخدام تقنيات مثل photoplethysmography، بدأ وارنر في دراسة كيف يمكن للروبوتات أن تعبر عن مشاعر مشابهة للبشر. وقد تمكن من جمع بيانات على مدار أشهر طويلة، مما أتاح له تطوير نماذج قادرة على محاكاة الحالات الشعورية.
كما استطاع توقيع شراكات مع سبعة جهات في قطاع الروبوتات، وشارك في برنامج زمالة ثيل الذي يقدم دعماً مالياً مخصصاً لرواد الأعمال الشباب.
التوسع في الابتكار وتحقيق الأهداف
يسعى وارنر حالياً لتوسيع فريق العمل الخاص به بعد أن تم إنجاز المشروع حتى الآن بمجهود فردي. وفي عزم منه على تحقيق المزيد، يأمل بإجراء اختبارات حقيقية للنماذج المطورة في الأشهر القادمة. ويؤكد وارنر: أريد أن أتمكن من إيصال مشاعر الروبوتات بشكل فطري للمستخدمين، وأن يشعروا فعلاً بتلك المشاعر لدى التفاعل.
بهذا المشروع، يأمل وارنر في جعل الروبوتات أكثر قرباً من البشرية وخلق بيئة تفاعلية جديدة تستحضر الأبعاد العاطفية في المواقف اليومية.