صراع المعادن النادرة يعرض هدنة أمريكا والصين للخطر

تواجه العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين امتحانًا جديدًا ينذر بخطر الانهيار، حيث يتزايد القلق حول تراجع الصين في تصدير المعادن النادرة، هذا الإجراء أثار اتهامات أمريكية لبكين بعدم الالتزام بالاتفاقات الموقعة بين الطرفين مؤخرًا.
تفاصيل الاتفاقية الموقعة
جاءت هذه الأزمة في أعقاب محادثات جرت في جنيف في وقت سابق من الشهر الجاري، والتي كانت قائمة على ضرورة تقديم تنازلات من الصين تسمح باستئناف تصدير المعادن الحيوية، فقد عرض المفاوضون الأمريكيون على نائب رئيس الوزراء الصيني، هي ليفنغ، استئناف الصادرات مقابل التزام أمريكي بهدنة جمركية لمدة 90 يومًا.
ردود أفعال حادة من الجانب الأمريكي
الجدل قد اندلع بعد أن استؤنف التباطؤ في إصدار تراخيص تصدير المعادن النادرة، دونالد ترمب، الرئيس الأمريكي، والممثل التجاري روبرت ليتز، اتهموا بكين بخرق الالتزامات، حيث أشار ترمب عبر منصته الاجتماعية إلى أن الصين انتهكت الاتفاق بشكل كامل.
وفي وقت لاحق، انتقد الممثل التجاري غرير تراجع الصين عن تطبيق الاتفاقية، موضحًا أن المعادن النادرة باتت مصدرًا رئيسيًا للخلاف بين الدولتين،
تطورات جديدة تؤثر على العلاقة بين الجانبين
التحذيرات الأمريكية بخصوص استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي التي تنتجها شركة هواوي، كانت قد أصدرت في مايو الماضي، الحكومات الأمريكية أكدت أن هذه الخطوات ليست سوى تأكيد على السياسات السابقة، مما زاد من تعقيد الموقف بين الطرفين.
إذا استمرت الصين في التباطؤ بموضوع صادرات المعادن، قد تكون العلاقات التجارية بين العملاقين على شفا الانهيار، الأمر الذي سيؤثر على الاقتصاد العالمي بشكل كبير.