صرف مليون و100 ألف جنيه لضحايا حريق سنترال رمسيس بقرار من وزيرا الاتصالات والتضامن

في خطوة إنسانية تعكس الاهتمام بحياة المواطنين، أعلن كل من وزير الاتصالات ووزير التضامن عن صرف مبلغ يصل إلى مليون ومئة ألف جنيه كتعويضات لضحايا حريق سنترال رمسيس. الحريق الذي أسفر عن وقوع ضحايا ومصابين، أثار مخاوف كبيرة داخل المجتمع وأكد على أهمية الدعم الاجتماعي في الأوقات الصعبة.
توجيهات رئاسية ودعم مستمر
تأتي هذه المساعدات بعد توجيه الرئيس السيسي، الذي حث على سرعة تقديم الدعم للمتضررين. القرارات تتماشى مع حجم الكارثة التي ألمت بأسر الضحايا، مما يجعل من الضروري تقديم المساعدة العاجلة للمتضررين. التعويضات المالية تشمل أسر الضحايا والمصابين، ما يُظهر التزام الحكومة بدعم المواطنين في محنتهم.
خطوات سريعة نحو التعافي
الجهات المعنية وضعت خطة لمتابعة صرف التعويضات بشكل سريع وفعال، حيث بدأ بالفعل إجراء تقييم شامل للمتضررين لضمان وصول المساعدات لكل من يحتاجها. كذلك، تأمل السلطات أن تساهم هذه التعويضات في تخفيف أعباء الأسر الثكلى والمصابين، ومساعدة الجميع على تجاوز هذه الأزمة.
الحكومة تواصل جهودها لتقديم الدعم المالي، وفي الوقت نفسه تقدم تعازيها للضحايا والمصابين. من جهتها، أظهرت الشركة المصرية للاتصالات استعدادها الكامل لمساندة الحكومة في توفير الرعاية اللازمة.
المواطنون من جهتهم يعبرون عن تقديرهم لهذه الخطوات ويرون فيها شجاعة من الدولة في مواجهة الأزمات.