طريقة تقديم طلب الحصول على العفو الملكي وموعد الافراج عن السجناء
الحصول على العفو الملكي يتم التساؤل عنها بشكل كبير في تلك الآونة لكي يتم خروج السجناء بعفو ملكي بمناسبة تلك الأيام المباركة، ويمكن التعرف الآن على كامل التفاصيل الخاصة بالعفو الملكي، وطريقة تقديم طلب الحصول على العفو الملكي وموعد الإفراج عن السجناء.
طريقة تقديم طلب الحصول على العفو الملكي
يمكن للسجناء أو ذويهم في حالة توافر الشروط المطلوبة التقديم للحصول على عفو ملكي لهؤلاء السجناء للخروج، ويمكن التعرف الآن على التفاصيل وخطوات التقديم هي:
- الدخول إلى منصة أبشر الإلكترونية الرسمية.
- النقر على أيقونة “أفراد” من الصفحة الرئيسية.
- تسجيل الدخول إلى المنصة عبر الحساب الشخصي للمستفيد.
- من الخيارات الإلكترونية المتاحة يتم اختيار “خدمة السجناء”.
- النقر على “العفو الملكي 1446” من الخيارات المتاحة.
- إدخال البيانات المطلوبة عن السجين الذي يريد الشخص الحصول على العفو له.
- إرفاق المستندات المطلوبة بشكل صحيح.
- التأكد من صحة البيانات والنقر على “إرسال”.
شروط الحصول على العفو الملكي
حتى يتم الموافقة على العفو الملكي من قبل الجهات المسؤولة فيجب أن يتم توافر بضعة شروط هامة، ومن أبرز تلك الشروط:
- على السجين أن يكون قضى أكثر من نصف مدة العقوبة أو ثلثها في بعض الحالات الخاصة.
- عدم ارتكاب أي مخالفة داخل السجن من قبل المستفيد من الخدمة.
- تقديم تعهد رسمي من قبل السجين لعدم العودة إلى ارتكاب نفس الجريمة مرّة أخرى، مع التعهد بالالتزام بحضور برامج التأهيل بعد الإفراج.
- ألا تكون القضية خاصة بأمن الدولة أو تتعلق بالشرف والأمانة.
الملك سلمان يطلق سراح المحكومين في الحق العام
قامت وزارة الداخلية بتنفيذ إجراءات العفو عن النزلاء والنزيلات المحكومين في الحق العام؛ وذلك لإطلاق سراحهم والعودة إلى أهلهم، ويأتي تنفيذ ذلك في ضوء الأمر الملكي من الملك سلمان بن عبد العزيز بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وذلك لي يدخل الفرح جميع البيوت السعودية في تلك الأيام المباركة.
وقال الملك سلمان في كلمة للمواطنين والمقيمين في السعودية مع حلول الشهر الكريم: “نحمدُ الله الذي بلغنا شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، وإذ نهنئُكم ببلوغ الشهر الكريم، لنسألُ المولى عز وجل أن يوفقنا لصيامه وقيامه، نشكرُ المولى القدير عز وجل، على ما اختُصت به هذه البلاد المباركة، من شرف خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، من حجاج ومعتمرين وزائرين، وعمارة الحرمين الشريفين، وذلك نهج دأب عليه ملوك المملكة العربية السعودية، منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز”.
